• الرئيسية
• الأخبار

شهدت أسعار مواد البناء حالة من الارتباك خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين، نتيجة ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية.

وبشكل خاص، ارتفعت أسعار الحديد بشكل كبير في أول يناير، حيث زادت ثلاث مرات لأكثر من 10 آلاف جنيه، ليصل سعره من 45 إلى 55 ألف جنيه تسليم أرض المصنع، ويصل للمستهلك بـ62 ألف جنيه.

ولكن بعد انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية وتدخّل الدولة، انخفضت أسعار الحديد في السوق من 10 إلى 12 ألف جنيه، وتتراوح الأسعار من أرض المصنع من 48 لـ49920 جنيه، ويصل للمستهلك من 50 لـ52 أو53 ألف في محافظات الصعيد.

وأوضح أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أن مواد البناء متوفرة، وأن أسعار الأسمنت مستقرة.

وأشار إلى أن هناك حالة من الركود في السوق بصفة عامة، وأن بعض المصانع تصدر لتوفير حصيلة دولارية لاستيراد المواد الخام، مما يؤدي إلى نقص بعض السلع في السوق، ولكن بصفة عامة السلع موجودة.