رئيس البرلمان العراقي السابق: من رفعوا قضايا ضدي متهمون بالفساد
أكد رئيس مجلس النواب العراقي السابق والملغاة عضويته محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، أنه لن يغادر العراق، مشيرا إلى أن من رفعوا ضده قضايا متهمين سابقين بالفساد وبعضهم مزدوجي الجنسية.
وقال "الحلبوسي": "التحقيق معي أخذ ساعات وتعهدت بالمثول أمام القضاء في وقت"، مضيفا “هناك مشتكين عدة تقدموا برفع دعاوى أمام دائرة الأحزاب فضلا أمام الدوائر المختصة منهم، “جمال الكربولي ، وحيدر الملا ، وصهيب الراوي ،وفارس طه الفارس، وباسم خشان”، وفقا لما أورده موقع ”السومرية نيوز".
وأوضح أن "أغلب هؤلاء هم بالاساس اتهموا سابقاً بقضايا فساد وأقيلوا من مناصبهم وابعدوا عن الترشح للانتخابات لأسباب عديدة بالاضافة إلى أن بعضهم مزدوجي الجنسية".
وفي منتصف نوفمبر الجاري، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، حكما بإنهاء عضوية محمد الحلبوسي، من البرلمان العراقي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده، عضو مجلس النواب العراقي - النائب ليث الدليمي.
الدعوى التي رفعها الدليمي، ضد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، كانت بتهمة "التزوير" والتي انتهت بقرار إنهاء عضوية الحلبوسي بالبرلمان.
والحلبوسي، سياسي عراقي، يشغل منصب رئيس مجلس النواب منذ 15 سبتمبر 2018، وهو بذلك أصغر رئيس برلمان في تاريخ جمهورية العراق، وأول من يعاد انتخابه في البلاد رئيسا للمجلس النيابي.