مسار إجبارى تحيى سلسلة حفلات بساقية الصاوى وتتبرع بعائداتها لصالح غزة
تستعد فرقة مسار إجباري لإحياء ثلاث حفلات غنائية تضامنية في ساقية عبد المنعم الصاوي بالزمالك، وذلك يومي 15 و16 ديسمبر الجاري.
وتحمل سلسلة الحفلات شعار "أنا موجود من أجل غزة"، مستلهم من أغنيتها الشهيرة " أنا موجود لسة قادر ع الصمود" التي قررت إعادة تقديمها بشكل مميز إهداء للشعب الفلسطيني الصامد.
وأعلنت مسار إجباري في بيان رسمي التبرع بجزء من عائدات الحفلات لصالح أهالي غزة عبر توجيه الإيرادات لصالح جمعية "مرسال"، التي تعمل جاهدة لتوصيل الدعم الضروري للشعب الفلسطيني في غزة.
وتعود مسار إجباري لساحة الحفلات الجماهيرية عبر حفلتين متتاليتين في نفس اليوم مساء الجمعة 15 ديسمبر وتحيي حفلًا ثالثًا مساء السبت 16 ديسمبر، بحضور جماهيري متوقع يتجاوز العشرة آلاف متفرج.
برنامج حفلي مسار إجباري بساقية الصاوي
ومن المقرر أن يقدم فريق مسار إجباري، خلال الحفلات نخبة من أشهر أعمالهم الغنائية القديمة والحديثة، ومن بينها "نهايات الحكاوي"، و"شيروفوبيا"، و"أنا هويت"، و"كانت هتفرق في الوداع"، و"رغم المسافة"، و"حد تايه"، و"مطلوب حبيب"، و"للحزن أصول"، و"مساومات"، و"بقيت حاوي"، و"فاكرة"، و"صاحب"، وغيرها من الأغنيات.
كما تحمل هذه الحفلات الخيرية مفاجأة مسار إجباري لجمهورها بتوليفة غنائية غير مألوفة عبر تقديمها مجموعة أغاني، تم اختيارها بعناية خصيصًا لهذه الحفلات التي تأتي في أوقات صعبة.
آخر ألبومات مسار إجباري الغنائية
واحتفت مسار إجباري مؤخرًا بإطلاق ألبومها الغنائي الجديد "نص الحاجات" الذي يتوج رحلتها الموسيقية الممتدة لأكثر من عشرين سنة عبر رابع ألبوماتها، والذي ضم أغنيات "آسف" و"نص الحاجات" و"بقيت غريب".
فريق مسار إجباري
فريق مسار إجباري تم تأسيسه 2005 ظهرت بصمتهم على الموسيقى العربية بأنغامهم المميزة وكلماتهم غير التقليدية، اختار الفريق هذا الاسم الساخر اعتراضًا منهم على القيود التي يفرضها مجتمعنا على الشباب فى طريقة التفكير والمشاعر أو شكل الملابس ولا يدع أي مساحة للإبداع أو الابتكار، ويظهر ذلك كليًا فى اختيارهم للموسيقى وكلمات أغانيهم الساخرة.
ويحرص فريق مسار إجباري، منذ بدايته بالقيام بجولات غنائية في أماكن مختلفة؛ حيث شارك الفريق في مهرجانات في أوروبا، كما قدم عروضًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وشارك في مهرجانات إفريقية في تنزانيا، كما قدم عروضًا في العديد من الدول العربية وشمال إفريقيا.