صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

فن وثقافة

أخبار الأيام الأولى .. رواية جديدة لـ ماجد وهيب عن المرايا للفنون

أخبار الأيام الأولى
أخبار الأيام الأولى

تصدر قريبا عن دار المرايا للثقافة والفنون، رواية جديدة للكاتب ماجد وهيب، تحمل عنوان "أخبار الأيام الأولى"، على أن تتواجد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ55، المقرر انطلاقها في يناير المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.

ومن أجواء الرواية نقرأ:

"في صباح اليوم الذي أكمل فيه ثمانية عشر عامًا وتسعة أشهر وخمسة أيام، دون أن يعرف هو نفسه أنه بهذا اليوم يكون قد أتم كل هذا العمر، فقد نوح أباه وأمه وأشقاءه الثلاثة، وهكذا لم يتبقى غيره من جماعته كلها، إذ إن وباء قد تفشى، لم يجدوا له تفسيرًا غير أنه لعنة من قوة لا يعرفونها، لعنة تريد أن تنهي وجودهم، وهذه القوة التي لعنتهم هي نفسها التي ترسل إليهم النور كل صباح".

ماجد وهيب

ماجد وهيب؛ قاص وروائي مصري، صدرت له عدة روايات ومجموعة قصص قصيرة، ونشر العديد من المقالات في مواقع ومجلات ثقافية مختلفةً.

وتعد رواية "أخبار الأيام الأولى" أحدث روايات الكاتب، كما تعد الرواية الرابعة في مسيرة ماجد وهيب، بعد "آلام يهوذا"، "المرج"، و"أخوة الرب"، فضلا عن مجموعته القصصية "العالم في حفلة تنكرية".

ومن روايته الأخيرة "آلام يهوذا" نقرأ: أراح يهوذا ظهره إلى جذع الشجرة التي كانا جالسين تحت ظلها، وأجاب وهو ينظر أمامه متأملًا في الخلاء:
ـ الخلاص هو أن يكون العالم بلا أحزان أو متاعب، ألا ينام إنسان باكيًا، أو مهمومًا وخائفًا. ألا يكون هناك فقر وجوع وأمراض وحروب، أن ينتهي الشر تمامًا، وأن يكون لكل شيء هنا على الأرض معنى، أن يكون العالم جنة، الناس فيها جميعهم سعداء، جميعهم بلا استثناء، ومتساوون، حتى هؤلاء الرومان الذين يحتلون بلادنا، أنا لا أحبهم لكني أريد أن أحبهم، وهذا لن يحدث إلا إذا امتلكت قلبًا جديدًا لا يعرف الكره، وأنا أريد لكل الناس أن يمتلكوا قلوبًا كهذا القلب. أنا أحبّ الناس جميعهم، أو هكذا أظن، إلا الرومان لأنهم يحتلون بلادي، لكني أشفق عليهم رغم ذلك، على التعساء منهم بالأخص، لأن حتى أشد الناس إجرامًا يستحقون الشفقة، لأنهم في النهاية بشر، شخص آخر لا أحبه لكني لا أعرفه، ذلك الذي قتل أبي، هذا أكرهه أكثر من الرومان، تعرف يا معلم، أنا لا أؤمن أننا وحدنا شعب الله، أؤمن أن كل الشعوب هي شعوب الله، ولهذا أريد الخلاص للجميع.