ختام المنتدى الإقليمي لجيمس وإفريقيا في شرم الشيخ: تعزيز تكنولوجيا الاستشعار من البعد
شهدت مدينة شرم الشيخ، ختام فعاليات المُنتدى الإقليمي البارز لبرنامج جيمس وإفريقيا، الذي تم تنظيمه برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. أيمن عاشور، وبالتعاون الوثيق مع الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
استمرت الفعاليات لأربعة أيام، من 27 إلى 30 نوفمبر، حيث اجتمع مجموعة متنوعة من الخبراء والمهتمين في مجالات تكنولوجيا الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء.
حمل المنتدى عدة توصيات مهمة تسعى إلى تعزيز القدرات التقنية والتعليمية في القارة الإفريقية. تركزت هذه التوصيات على جذب شركات القطاع الخاص للمشاركة في مشروعات الاستشعار عن بُعد وزيادة الوعي حول فوائد هذه التقنية في مختلف المجالات.
كما تطرقت التوصيات إلى تعزيز مشاركة المرأة الإفريقية في تعلم واستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد، وتقديم الدعم الفني والمادي للمشاريع الواعدة من خلال دعم من الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وعقب نقاشات مكثفة، تم التأكيد على ضرورة تطوير الخطط التدريبية وبرامج بناء القدرات البشرية في مجال استخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد في مختلف المجالات، وتحقيق نقل التكنولوجيا بين دول القارة الإفريقية.
كما تم تسليط الضوء على عوائق تواجه هذا التخصص مثل نقص البنية التحتية والصعوبات اللغوية، وتم التأكيد على أهمية حل هذه العقبات لتعزيز الاستخدام الأمثل للبيانات والتقنيات المتاحة.
تحدثت السيدة كاثرين اجيوت نيابة عن السفيرة كريستيان برجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، عن إعجابها بالمشاريع المُقدمة والنتائج التي تم تحقيقها، وأشادت بتنظيم المنتدى وأداء الفريق المنظم.
ومن جانبه، قدم الدكتور تديان اواتارا مُنسق برنامج جيمس وإفريقيا، كلمات الشكر والتقدير للوزير التعليم العالي والبحث العلمي ولفريق العمل المنظم للمنتدى، مع تأكيد أن نتائج المنتدى ستسهم في تطوير مجال الاستشعار من بُعد وعلوم الفضاء بشكل كبير.
وختم المُنتدى بتأكيد المشاركين على أهمية هذا الحدث كمنصة للإلهام والتعلم المستمر، مع التطلع إلى أن يكون هذا المُنتدى بداية لمرحلة جديدة من التقدم في مجال الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء في القارة الإفريقية.
جانب من اللقاءجانب من اللقاء