وثيقة للبنتاجون: صناعات الدفاع الأمريكية تعانى لمواكبة الصين
قالت مجلة بولتيكو الأمريكية إن تقريرا جديدا للبنتاجون عن الصناعات الدفاعية كشف أن تلك الصناعة تعانى لتحقيق السرعة والاستجابة المطلوبة للبقاء متفوقة على منافسيها فى سباق الأسلحة المتطورة مع منافسيها مثل الصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن وثيقة "استراتيجية الصناعة الدفاعية الوطنية" الأولى من نوعها، والتي من المقرر إطلاقها فى الأسابيع القادمة من قبل مسئول عمليات الاستحواذ بالنتاجون ويليام لابانتا، تهدف إلى تقديم نظرة شاملة على ما يحتاجه البنتاجون من أجل الاستفادة من خبرة شركات التكنلوجيا الصغيرة، مع تمويل ودعم الشركات التقليدية للمضى قدما بشكل أسرع لتطوير تكنولوجيا جديدة.
وذكر التقرير، فى نسخة مسودة حصلت عليها الصحيفة، أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية، فى موقفها الحالي، لا تمتلك الكفاءة ولا القدرات ولا الاستجابية أو المرونة المطلوبين لتلبية المدى الكامل لاحتياجات الإنتاج العسكري بالسرعة الحجم المطلوبين.
وأوضحت الوثييقة التي يعود تاريخها إلى 27 نوفمبر الماضى، أنه على نفس القدر من الأهمية، فإن المتعاقدين فى صناعة الدفاع التقليدية فى القاعدة الصناعية الدفاعية سيواجهون تحدى فى التعامل مع الصراع الحديث بنفس السرعة والحجم والمرونة المطلوبة لتلبية المتطلبات الديناميكية لأى صراع حديث كبير.
وأشارت الوثيقة إلى أن أمريكا تصنع أفضل أسلحة فى العالم، لكنها لا تستطيع إنتاجها بشكل سريع بما يكفى.
وحذرت الدراسة من هذا غياب التوافق يمثل خطرا استراتيجيا كبيرا فى الوقت الذى تواجه فيها الولايات المتحدة ضرورات ملحة تتعلق بدعم عمليات قتالية نشطة، مع ردع التهديد الأكبر والأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية والذى يلوح فى الأفق فى منطقة المحيطين الهندى والهادى.
وخلال حديثه فى منتدى ريجان الدفاعى الوطنى، قال لابلانتا إن الاستراتيجية سيتم تنفيذها كشراكة مع الصناعة. ومن أجل أن توسع الشركات قدرات الإنتاج، فإنها ستحتاج وضوحا من قبل وزارة الدفاع بشأن احتياجاتها المستقبلية لكى يتم الاستثمار فيها.