ليفركوزن يفلت من الخسارة بتعادله مع دورتموند بالدوري الألماني
سيطر التعادل الإبجابي 1-1 على مباراة فريقي باير ليفركوزن وبوروسيا دورتموند، اليوم الأحد، في قمة منافسات الجولة الـ13 من الدوري الألماني.
تقدم دورتموند بهدف عن طريق جوليان رايرسون في الدقيقة الخامسة، فيما رد ليفركوزن بهدف التعادل عن طريق فيكتور بونيفاس في الدقيقة 79.
التعادل أبقى باير ليفركوزن في صدارة الترتيب بوصوله للنقطة 35، فيما وصل دورتموند إلى 25 نقطة في المركز الخامس.
وباغت الفريق الضيف ليفركوزن مبكرا بهدف أول بعد مرور نحو 5 دقائق على البداية بعدما مرر فولكروج الكرة لرايرسون داخل منطقة الجزاء، ليحولها الأخير إلى الشباك.
دفع الهدف ليفركوزن للهجوم بقوة، ليأتي الرد بتسديدة أطلقها جريمالدو من خارج منطقة الجزاء، لكنها استقرت بين يدي جريجور كوبيل بسهولة.
وأحكمت كتيبة المدرب تشابي ألونسو قبضتها على المباراة في الدقائق التالية، لكن مع ندرة الفرص الخطيرة على مرمى كوبيل.
وكان تشاكا قريبا من صيد شباك دورتموند بتسديدة صاروخية على الطائر من مسافة بعيدة، لكن الكرة مرت بجوار القائم، ونفذ جريمالدو ركلة حرة بطريقة رائعة، لكن براعة كوبيل حالت دون وصول الكرة للشباك، وتلقى بونيفاس تمريرة بينية ساقطة داخل منطقة الجزاء، قابلها بلمسة مباشرة بالرأس، إلا أن محاولته باءت بالفشل بذهاب الكرة أعلى المرمى.
وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، أطلق فيرتز تصويبة صاروخية ارتطمت بالعارضة ثم استقرت في الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بمساعدة تقنية الفيديو لوجود تسلل.
وشهدت بداية الشوط الثاني استمرار محاولات أصحاب الأرض لصيد شباك دورتموند بالتسديدات بعيدة المدى، حيث جاءت المحاولة الأولى من جريمالدو، لكنها لم تكن بالدقة الكافية، وأهدر بالاسيوس فرصة هدف محقق بعدما تلقى تمريرة حريرية بالقرب من المرمى، لكن كوبيل تصدى لها بالصدر قبل أن يمنع تصويبة أخرى من خارج منطقة الجزاء بعدها مباشرة.
وحاول جريمالدو من جديد التصويب من بعيد، لكن تسديدته ذهبت بعيدة عن مرمى الضيوف، وتهيأت كرة لفولكروج داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة في الشباك من الخارج.
وارتكب تشان خطأ فادحا بخسارة الكرة داخل منطقة جزاء فريقه، ليهيئها فيرتز أمام تشاكا، الذي قابلها بتسديدة أعلى العارضة.
وشهدت الدقيقة 79 إقحام ألونسو لمهاجم آخر، وهو باتريك شيك، على حساب لاعب الوسط إيزيكيل بالاسيوس، لينجح اللاعب البديل في صناعة هدف التعادل من أول لمسة، بإرسال عرضية نحو بونيفاس، لم يجد الأخير صعوبة في وضعها داخل الشباك.
وقابل بونيفاس كرة تهيئأت له داخل منطقة الجزاء بتسديدة يسارية على الطائر، لتستقر الكرة بين يدي كوبيل، الذي كان لها بالمرصاد.
وكادت اللحظة الأخيرة تسفر عن هدف قاتل لأسود الفيستيفال، بعد عرضية متقنة من الجهة اليمنى، قابلها فولكروج بضربة رأسية من الوضع طائرا، لكن الكرة مرت فوق المرمى قبل نهاية المباراة بثوان معدودة.