نائب الشيوخ: الأحداث الإقليمية الراهنة جعلت دعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية ضرورة وطنية
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن المصريين بالخارج نجحوا في تقديم صورة مشرفة عن الشعب المصري بالخارج، بعد إقبال الكثيف على مقرات السفارات والقنصليات المنتشرة في 121 دولة من أجل الإدلاء بصوتهم في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن كثافة المشاركة فاقت جميع التوقعات وهو ما يعكس إهتمام أثناء مصر بالخارج بقضايا الوطن وأنهم على صلة وطيدة بوطنهم الأم، وأن البعد الجغرافي لم ينال لم ولائهم أو انتمائهم.
وقال "صبور"، إن هذا المشهد الحضارى الذي صنعه أبناء الخارج هو نتاج جهود كبيرة بذلتها الدولة المصرية من أجل تعزيز الصلة بين المصريين بالخارج ووطنهم، بداية من إنشاء وزارة لشؤون الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتي عملت على تسهيل التواصل معهم بكل السبل المتاحة، وحل مشكلاتهم وتذليل العقبات التى تواجههم، بجانب العمل على إدماجهم فى مسيرة التنمية المستدامة الجارية بالبلاد وتقديم المبادرات التى يحتاجون إليها والاستفادة من العقول المهاجرة وخبراتهم بمختلف المجالات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مشهد اصطفاف المصريين بالخارج أمام مراكز الاقتراع بعد أن قطع الكثير منهم مسافات طويلة متحملا مشقة السفر من أجل أن يكون له صوتا في صناعة مستقبل هذا الوطن، زاد من حجم المسئولية الملقاة على عاتق المصريين بالداخل، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وحق دستوري يجب أن يمارسه كل مواطن بحرية وديمقراطية تامة، وهو ما تحقق بالفعل في ظل الإجراءات التي اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات والتي تتوافق مع نصوص القانون والدستور من أجل عملية انتخابية تتمتع بقدر كبير من النزاهة والشفافية.
وأكد النائب أحمد صبور، أن تأييده للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي نابع من اعتقاده بضرورة حصوله على فرصة لاستكمال خطط التنمية والبناء التي تبناها على مدار السنوات القادمة، مشددا على ان التطورات الإقليمية وخاصة على حدودنا مع قطاع غزة جعلت استمرار الرئيس السيسي الذي أعلن بشكل قاطع في وجه العالم رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين قسريا إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية ضرورة وطنية ، لافتا إلى أن إلتفاف المصريين حول الرئيس يعكس تأييد المصريين لموقفه، ومن ثم حماية الأمن القومي المصري.