صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

عربي ودولي

فلسطين باقية وبني صهيون إلى الزوال.. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق

 

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلًا: فلسطين باقية واسرائيل إلى الزوال، إجابة من أحد سكان قطاع غزة فقد منزله واستشهدت عائلته عن بكرة ابيها، ومع ذلك لم تنقطع صلته بالله ومازال على ثقة تامة بأن الحقيقة الازلية على هذا الكون ان فلسطين وأهلها هم أهل حق وليسوا أهل اغتصاب كما فعلت سلطات الاحتلال الصهيوني بمعاونة انجلترا أولا ثم أمريكا والدول الغربية.

وأضاف بكيت حتى انتهت الدموع، صليت حتى ذابت الشموع، ركعت حتى ملني الركوع، سألت عن محمد فيك وعن يسوع يا قدس، يا مدينة تفوح انبياء، يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء يا قدس، يا منارة الشرائع يا طفلة جميلة محروقة الأصابع، حزينة عيناك، يا مدينة البتول، يا واحة ظليلة مر بها الرسول، حزينة حجارة الشوارع، حزينة مأذن الجوامع يا قدس، يا جميلة تلتف بالسواد، من يقرع الأجراس بكنيسة القيامة صبيحة الآحاد، من يحمل الألعاب للأولاد في ليلة الميلاد يا قدس، يا مدينة الأحزان، يا دمعة كبيرة تجول في الأجفان، من يوقف العدوان عليك يا لؤلؤة الأديان، من يغسل الدماء عن حجارة الجدران، من ينقذ الإنجيل من ينقذ القرآن، من ينقذ المسيح ممن قتلوا المسيح، من ينقذ الأنسان يا قدس يا مدينتي، يا قدس يا حبيبتي، غذا سيزهر الليمون، وتفرح السنابل الخضراء والزيتون وتضحك العيون، وترجع الحمائم المهاجرة الى السقوف الطاهرة، ويرجع الأطفال يلعبون، ويلتقى الاباء والبنون، على رباك الزاهرة، يا بلدى يا بلد السلام والزيتون يا قدس .

وتابع مع اقتراب حرب طوفان الأقصى من الشهر الثالث ووصول عدد الشهداء الفلسطنيين إلى ما يقرب من عشرون ألف شهيد وعدد المصابين من 45 ألف مصاب بخلاف 7 آلاف من المفقودين، لم تهتز ثقة الشعب الفلسطيني بأنهم على الحق المبين وأن الله ناصرهم لا محالة وأن تأخر هذا النصر مهما بلغت قوات العدوان الصهيوني ومن عاونهم من قوات أمريكية والدول الأوربية .

وذكر أن العالم ينظر إلى غزة ويغض الطرف وكأنما هذا الشعب تكالبت علية دول وأنظمة لا تستحق لفظ البشر ولا يعرفوا للإنسانية طريق ولم تجرى الدماء في عروقهم، ما يتم في غزة الآن هو جرائم حرب لن تسأل عنها اسرائيل وأمريكا وانجلترا وفرنسا وايطاليا والمتعاطفين معهم فقط بل سيسأل هذا الكون على هذه المجازر البشرية التي نالت كل شئ في قطاع غزة، الأطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات والمدارس والطرق والدواب، قضوا على مظاهر الحياة البشرية واصبحت غزة يسكنها الأشباح وارواح الشهداء وتحطمت تماما البنية التحتية للشعب الفلسطيني الاعزل .

وأكمل نحن على يقين ان هذه الحرب الإبادية وجرائم الحرب اللا الإنسانية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين العزل بقطاع غزة لم تشهدها البشرية من قبل وخاصة انها حرب ليس فيها أي تكافئ بالمرة من كل الجوانب بعد أن استشهد فيها ما يقرب من 20 الف شهيد وعدد 45 الف مصاب وعدد 7 آلاف من المفقودين ويستشهد 400 طفل فلسطيني يوما ومعظم من نال الشهادة من الأطفال والنساء والشيوخ وقصفت فيها البنية التحتية لقطاع غزة من الأبنية والمنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات وتوفى كل الأطفال ومرضى الرعاية المركزة في مستشفيات قطاع غزة بعد ان قطعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عنهم الكهرباء والمياه والأدوية والطعام والغاز واصبح قطاع غزة يحوم فيه ارواح الشهداء وجثث ليس لها حصر تحت الانقاض واصبح موارة الثرى في مقابر جماعية هى الغاية لعدم انتشار الأمراض، فلا توجد اكفان، واصبح الوسم على اذرع الأطفال هو الشئ الوحيد الذي يتم الأن لمعرفة هولاء الأطفال عند القصف اللإنساني اليومي التي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد خلال حديثه قائلا أمريكا وانجلترا والدول الغربية يا من ساندتم بني صهيون في حرب الإبادة وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، هل رحمتم الإنسانية عندما قتلتم ما يقترب من 20 الف فلسطيني وعدد 45 الف مصاب بخلاف المفقودين ومن تحت الانقاض، هل رحمتم الإنسانية عندما شاركتم في قطع المياة والكهرباء والطعام والأدوية عن الأطفال والنساء والشيوخ، هل رحمتم الإنسانية عندما قصفتم المساجد والكنائس والمدارس والجامعات والمنازل والمستشفيات، هل رحمتم الإنسانية عندما قصفتم سيارات الإسعاف وبها الأطفال المرضى بالسرطان والجرحى اثناء اتجاهم لمعبر رفح لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية، هل رحمتم الإنسانية فى نقض مبادئ القانون الدولى الإنساني، هل رحمتم الإنسانية عندما اسكنتم بقطاع غزة الأشباح بدلا من ورد الجناين من أطفال غزة .

وأكمل أمريكا وانجلترا والدول الغربية والذين استخدموا حق الفيتو ضد مشروع قرار وقف اطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تمهيدا للقضاء على ما تبقى من الشعب الفلسطيني وابادته والتهجير القسرى لمن فر منهم ومحو فلسطين وشعبها من خريطة الجغرافيا، ستدور الأيام ولن يسمع آحد صراخكم لانكم لم تستمعوا الى صراخ أطفال ونساء فلسطين عندما صرخوا للعالم بأن ينقذهم من حرب الإبادة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي .

وذكر أن أمريكا تتجاهل تاريخ الأمم السابقة التي سادت ثم بادت، ولم تتعظ بها وتكبرت وافسدت في الأرض وكونت تحالف شيطانى مع عدة دول أوربية تسير فى فلكها رغم عراقتها ضد الشعب الفلسطينى الاعزل، وجاء رؤساء تلك الدول ووزراء خارجيتها ودفاعها وأجهزة مخابراتها ليخططوا ويكيدوا لشعب استولى بني صهيون على ارضه منذ سبعون عامآ فهم كقاطع طريق ولصوص استولوا على مسكن آحد المسالمين ثم حبسوه في أحد غرف مسكنه واستولوا على مسكنه ورفضوا حتى السماح لمن اثتغاث به لادخال الطعام والشراب اليه وتركوه حتى يفنى نتساءل ويتساءل العالم عن الأسباب الأبدية لاحتضان الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الكيان الصهيوني، سؤال نعرف كلنا الإجابة عليه وتعرف أمريكا ايضا الإجابة عليه، وهنا وعندما تختفى معاير البشر الظالمة ستكون ارادة الله هى "الغالبة " اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب " صدق الله العظيم .

واختتم وهنا نتساءل هل ستحاسب اسرائيل وقادتها عن جرائم الحرب فى غزة أم لن ينظر لها كما فعلت من قبل فى مذبحة دير ياسين ومدرسة بحر البقر وغيرة حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وكل الدول العربية.

موضوعات متعلقة