خلال عهد الرئيس السيسي.. الأوقاف: أصدرنا 465 مطبوعا في الفكر الوسطي وقضايا التجديد
أصدرت وزارة الأوقاف في العشر سنوات الأخيرة 465 إصدارًا في الفكر الوسطي وقضايا التجديد، وذلك خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
الأوقاف تكشف عن 465 إصدارًا في الفكر الوسطي وقضايا التجديد
ومن أحدثها : (موسوعة الثقافة الإسلامية - المختصر الشافي في الإيمان الكافي - الاجتهاد ضرورة العصر - دراسات في علوم القرآن - دراسات في علوم الحديث - أخلاقنا - في رحاب السيرة المشرفة - الاجتهاد والتجديد عقد وثائقي - المختصر المفيد في علم التجويد - الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية في الخطاب الديني - في رحاب أسماء الله الحسنى - الخطب العصرية جــ11 - إضاءات قرآنية - فلسفة الحياة والموت - البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم "الجزء الثلاثون").
الأوقاف تطلق برنامج إجازة الأربعين النووية للأئمة والوعظات في مجلس واحد السبت
وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير ، وحرصًا منها على خدمة السنة النبوية المشرفة ، يطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف برنامج إجازة " الأربعين النووية" للأئمة والوعظات في مجلس واحد بالقاهرة والأقاليم على يد كبار علماء الحديث في مصر ، وستكون البداية لأئمة وواعظات القاهرة الكبرى والمدرسين المساعدين والمعيدين في التخصصات الشرعية والعربية بمسجد الإمام الحسين السبت 9 ديسمبر2023م عقب صلاة الظهر، ويتم تسجيل أسماء الحاضرين الراغبين في الحصول على الشهادة من الساعة 11 صباحًا حتى أذان الظهر بالمسجد للرجال وبمصلى السيدات للواعظات وعضوات هيئات التدريس ومعاوناتهن بالجامعة مع تسليم صورة من كارنيه الجامعة وصورة من بطاقة الرقم القومي لاستخراج الإجازة ، وستمنح الإجازة في هذا المجلس على يد نخبة من كبار علماء الحديث ، وهم :1. العالم المحدث د. أحمد عمر هاشم – أستاذ الحديث وعلومه وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف .2. العالم المحدث د. أحمد معبد عبد الكريم - أستاذ الحديث وعلومه وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.3. العالم المحدث د. صبحي عبدالفتاح السيد ربيع - أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق بجامعة الأزهر.
المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية من صميم الواجب الوطني
حددت وزارة الأوقاف موضوع: "الإيجابية" ليكون موضوعًا لخطبة الجمعة القادمة 8 ديسمبر 2023م.
وفي هذا الصدد يؤكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن ديننا الحنيف قد علمنا الإيجابية في مختلف جوانب حياتنا ، وضرب لنا نبينا الكريم أعظم المثل في ذلك، وهو ما تجلى في سيرته العطرة بجميع جوانبها، ومن ذلك مشاركته (صلى الله عليه وسلم) في حفر الخندق ، ويوم أن سمع أهل المدينة جلبة صوت شديدة وخرجوا لاستطلاع ومعرفة الأمر وانطلقوا قِبَلَ الصوت استقبلهم النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول: "لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا"، وكان (صلى الله عليه وسلم) يشاركهم في سائر الأعمال والتكاليف، وهو الذي علمنا المشاركة حتى لمن يخدمنا، حيث يقول (صلى اللّه عليه وسلم): "إخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أيْدِيكُمْ، فمَن كانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ ممَّا يَأْكُلُ، ولْيُلْبِسْهُ ممَّا يَلْبَسُ، ولَا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ، فإنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فأعِينُوهُمْ".
ويؤكد وزير الأوقاف أن المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية وفي العمق منها الانتخابات الرئاسية من صميم الواجب الوطني، وأن الإدلاء بالصوت أمانة ينبغي على كل إنسان أن يعطيه لمن يستحقه ممن يراه قادرا على تحقيق مصالح البلاد والعباد، وعلينا أن نُري العالم كله مدى وعينا الوطني وقدرتنا على الممارسة الديمقراطية في أعلى درجاتها، وبما يكشف عن عمق تاريخ وحضارة هذا الشعب العظيم، وحرصه على مواصلة مسيرة البناء والتعمير لوطننا العزيز.
وعلى كل منَّا أن يدرك أن صوته مؤثر في مصير وطنه من جهة وصورته الحضارية من جهة أخرى، وأن صوته أمانة، وأن واجبه أن يعطيه لمن يراه أهلًا لتحمل الأمانة بكفاءة واقتدار.