صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

دين ودنيا

أمين الفتوى: يجوز جمع الصلوات في هذه الحالة

الدكتور عويضة عثمان
الدكتور عويضة عثمان

قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن يجوز لطالب العلم الجمع بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم في وقت الظهر في حال دخلت المحاضرة بعد وقت الظهر، متابعًا: في حال بدأت المحاضرة في وقت قبل صلاة الظهر، وانتهت من محاضرتها بعد صلاة العصر يجوز لها أن تصلي الظهر والعصر جمع تقديم.

وأضاف عثمان خلال تصريحات تلفزيونية، أنه يجوز جمع صلاتي الظهر والعصر بعد المحاضرة في حال معرفة الطالبة أنها ستنتهي من محاضرتها ويتبقى هناك وقت يسع صلاة الظهر والعصر؛ في هذه الحالة يجوز لها أن تجمعهما جمع تأخير؛ قُبيل حلول صلاة المغرب؛ فالأمران مباحان، وجاء هذا في سياق الإجابة على سؤال قد ورد من طالبة تقول: أنا طالبة في الثانوية العامة، وأغلب أيامي بيكون عندي دروس فصلاتي الظهر، والعصر بالتحديد بيضيعوا عليا لأني برجع لبيتي المغرب، فماذا يجب عليّ أن أفعل؟.

وأكد أمين الفتوى على جمع الرسول لصلاتي الظهر والعصر، وجمعه أيضًا لصلاتي المغرب والعشاء من غير عذر؛ فلم يكن هناك مطر ولا سفر لجمع الصلاتين؛ مضيفًا: أن سيدنا عبد الله بن عباس سأل الرسول عن سبب فعله ذلك، فقال أراد ألا يُحرج أمته أي أراد أن يرفع الحرج عن أمته.

وأشار عثمان إلى أنه من الممكن أن يدخل الطبيب إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قد تستغرق فترة طويلة، ومن الممكن أن يكون هناك شخص ينظم المرور، فلا يتيسر له أن يترك المكان للذهاب إلى الصلاة، ومن الممكن أن يكون هناك حارس على آلة معينة يتابعها، وإذا تركها فتسبب في فساد أشياء، وأموال كثيرة؛ فنجد أحيانًا أشخاص كثيرين يضيق بهم أحيانًا هذا الأمر؛ ففي هذه الحالة يجوز لهم الجمع بين الصلاتين جمع تقديم، أو جمع تأخير.