دار الإفتاء: يجوز للأم حمل طفلها أثناء الصلاة
حكم حمل الطفل أثناء الصلاة لعله من الأسئلة التي تشغل أذهان الكثير من الأمهات، وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال سيدة تدعى "عبير"، حول إنها تصلى وتترك ابنها الذى يسنن يبكى فقلبها يتقطع عليه ولا تعرف ماذا تفعل ولا يوجد من يحمل معها الطفل؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: الطفل الصغير على كتفها وتصلي به، مفيش مشكلة، ولا يوجد حرج من هذا، لا يجوز تهمله بالكلية ممكن الولد يحدث له مشكلة صحية، خاصة إنه يسنن كما قالت، فبالتالى حضنها أولى به".
وأشار إلى أن حمل الأم طفلها الصغير في أثناء الصلاة لا يؤثر على صحة الصلاة، متابعًا: "مفيش حرج تشيله على كتفها أو تحطه قدمها بحيث يكون مطمن، بلاش تسيب الطفل يبكي".
هل يجوز حمل الطفل أثناء الصلاة
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتى الجمهورية،إن من كان يصلى وإحتاج إلى مسك يد الولد الصغير أو حمله فلا شيء عليه في ذلك.وأضاف "عاشور" خلال إجابته على سؤال متصلة تقول فيه "أصلى وأنا أحمل طفلي فما الحكم فى ذلك ؟"، قائلا: حمل الطفل فى الصلاة لا حرج به لما روى أحمد وأبو داود والنسائي عن أبي قتادة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي يحمل أمامة أو أميمة بنت أبي العاص وهي بنت زينب يحملها إذا قام، ويضعها إذا ركع حتى فرغ .وتابع: فإذا كان بإمكانكِ أداء الصلاة في وقتها ولو بحمل البنت في بعض الأحيان أثناء الصلاة، أو بشغلها بشيء، أو تنويمها أو غير ذلك فلا يجوز لكِ التأخير، وإن عجزتِ عن أداء الصلاة بجميع الوسائل فلا شك أن ذلك يعتبر عذرا يسقط عنكِ الإثم في التأخير.