جامعة أسيوط تنظم دورة تدريبية عن استخدام الرقمنة في تدريس اللغة الفرنسية
نظم مركز دراسات اللغة الفرنسية بجامعة أسيوط، بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، مشروعًا تدريبيًا بعنوان استخدام الرقمنة في تدريس اللغة الفرنسية للأغراض المتخصصة»، لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بأقسام اللغة الفرنسية بالجامعة، في الفترة من 5 - 9 ديسمبر الجاري، بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالمبنى الإداري.
التحول الرقمي في جامعة أسيوط
وأشار الدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة مراكز اللغات الأجنبية، إلى أن المشروع التدريبي يأتي في إطار حرص الجامعة على تنفيذ التحول الرقمي، وتدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على أحدث النظم التكنولوجية والوسائل التعليمية الداعمة للرقمنة، مشيدا بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، ودور مركز دراسات اللغة الفرنسية بالجامعة في صقل وتأهيل الأجيال الجديدة ورفع مهاراتهم وقدراتهم اللغوية.
مشاركة 22 متدربا في البرنامج التدريبي
وأوضحت الدكتورة نهى رزق مدير مركز دراسات اللغة الفرنسية بالجامعة، أن المشروع التدريبي المنطلق حالياً يأتي بمشاركة 22 متدربا من كليات الآداب والتربية والعلوم على مدار 5 أيام متتالية، لاستخدام الرقمنة في تدريس اللغة الفرنسية للأغراض المتخصصة، لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بأقسام اللغة الفرنسية بالجامعة، والتي تتمثل في المعرفة بالمصطلحات الطبية والقانونية والدبلوماسية، والتدريب على تصميم محتويات علمية رقمية وتطبيقات اونلاين، وفرصة لتبادل الخبرات والمعلومات، لخدمة الطلاب والخريجين والباحثين في تعليم اللغة الفرنسية، وتأهيلهم لسوق العمل.
ورش عمل للطلبة وأعضاء هيئة التدريس
وأضافت الدكتورة دينا الكردي، مدرس بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية ومدرب معتمد لدى الوكالة الفرنكوفونية، أن هذا المشروع يأتي بالشراكة مع جامعة الإسكندرية وسنجور وفاروس والجامعة الفرنسية بالقاهرة وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية IBDL، وهو تدريبات التحول الرقمي والتعليم الإلكتروني والابتكار وريادة الأعمال، من خلال تنظيم فعاليات ودورات تدريبية وورش العمل المختلفة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس، بشأن استخدام التقنيات الحديثة في التعلم، والعمل على الدمج والتكامل بين المجال الأكاديمي بمجال الاقتصاد وريادة الأعمال بهدف تعزيز قابلية الطلاب والخريجين للتوظيف وفرصهم للالتحاق بسوق العمل، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.