صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

عربي ودولي

هآرتس: وسائل الإعلام الإسرائيلية أصبحت ذراع دعائية لحكومة نتنياهو

سلط تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية الضوء علي الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الإسرائيلية ووصفتها بأنها أصبحت ذراع دعاية للحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو مع تجاهل التقارير الإنسانية عن الأوضاع في غزة التي تتناقلها الصحف والوكالات الأجنبية الأخرى بلغات مختلفة.

وقالت صحيفة هآرتس إنه بعد الانتقادات الموجهة إلى من هم في الحكومة الإسرائيلية في الأيام الأولى عقب بدء العدوان الإسرائيلي علي غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، كرست القنوات الإخبارية العبرية نفسها منذ ذلك الحين للروح المعنوية الوطنية، واعتمدت حصريًا على البيانات العسكرية الرسمية وتجاهلت تمامًا الخسائر الفلسطينية والإنسانية.

 

وأضاف التقرير أن التقارير التي تبثها الشاشات الإسرائيلية المختلفة تقلل من أهمية الأسئلة الحرجة التي نشأت خلال الحرب، مثل مدى خطورة العملية البرية على حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة.

ويقول العديد من النقاد إن وسائل الإعلام الإسرائيلية أصبحت ذراع دعائية للحكومة في زمن الحرب.

وأوضحت الصحيفة أن أحد الجوانب اللافتة للنظر في هذا التحول هو اعتماد وسائل الإعلام الإسرائيلية على البيانات العسكرية الرسمية كمصدر أساسي للمعلومات، فبدلاً من إجراء تحقيقات مستقلة أو تقديم رؤية شاملة للحرب، يبدو أن وسائل الإعلام الكبرى تتبني نهجاً لا جدال فيه، مما أدى إلى تضخيم الرواية الرسمية التي يقدمها الجيش الإسرائيلي.

ويثير هذا القبول غير النقدي للروايات الرسمية مخاوف بشأن موضوعية ونزاهة الصحافة في أوقات الحرب داخل المجتمع الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك إغفال كبير في تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية وهو عدم الاهتمام بالضحايا الفلسطينيين، من خلال التركيز فقط على المنظور الإسرائيلي، وهو ما يسهم وسائل في تقديم رواية أحادية الجانب تفشل في تزويد الجمهور بفهم كامل ودقيق للخسائر البشرية على كلا الجانبين.

وذكرت هآرتس أن الاحاطات الصحفية اليومية للمتحدث العسكري الأدميرال دانييل هاجاري، أصبحت عنصرًا مركزيًا في تشكيل الرواية التي تقدمها وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث تعمل هذه الإحاطات بمثابة قناة للمعلومات الرسمية، مما يزيد من ترسيخ توافق وسائل الإعلام مع موقف الحكومة.

ويرى النقاد أن مثل هذه الإحاطات، رغم أنها تهدف ظاهريًا إلى إبقاء الجمهور على اطلاع، فإنها تعمل في المقام الأول كأداة للتحكم في السرد وإدارة الإدراك العام.

ولفتت الصحيفة إلى أن أحد الأسئلة الحاسمة التي تجاهلتها وسائل الإعلام هو الخطر المحتمل الذي قد يواجهه الأسرى الإسرائيليين في غزة بسبب العملية البرية والقصف الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي علي القطاع.