بهجت العبيدي: لا احتفالات بالعام الجديد بالنمسا تضامنًا مع غزة
قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن العام الجديد ٢٠٢٤ يأتي وأهل غزة يعانون معاناة قاسية بسبب آلة الحرب الإسرائيلية التي تنزل تقتيلا وجرحا وهدما في أبناء قطاع غزة ومستشفياتها ومدارسها ومنازلها، فتزهق الأرواح وتصيب الأجساد وتهدم المباني وتشرد المسالمين الآمنين من أهل غزة.
وأضاف بهجت العبيدي، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، أن أحداث غزة وما يتعرض له القطاع وما تقترفه الأيادي الصهيونية الآثمة من جرائم إنما هي دليل إدانة للإنسانية جمعاء وخاصة للدول الكبرى التي لا تضرب على يد المعتدين الآثمين بل تبارك هذه الجرائم البشعة وتلك الاعتداءات الخسيسة وتقف في صف المجرم الأثيم وتغض الطرف عن جرائمه التي تفوق جرائم الحرب في مشهد عبثي يؤكد موت الإنسانية على مذبح المصالح السياسية.
وأكد العبيدي أن العام الجديد ٢٠٢٤ يأتي والحزن يعتصر قلب كل عربي ومسلم بل وكل شخص يحمل بين جنباته قلبا ينبض بالقيم الإنسانية في كل بقاع العالم، وأنه نتيجة لهذه الاعتداءات الصهيونية البربرية فإن أبناء الجاليات المصرية في الخارج وفي مقدمتهم أبناء الجالية المصرية في النمسا يرفضون الاحتفال بالعام الجديد تضامنا مع أهل غزة وحدادا على الشهداء الأبرياء الذين طالتهم يد الخسة والغدر الصهيونية.
وطالب مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج كل المنظمات الإنسانية في العالم كله بمنع الاحتفالات بالعام الجديد، في رسالة واضحة لرفض الإجرام الوحشي الإسرائيلي، كما طالب المجتمع الدولي بالوقوف صفا واحدا ضد جرائم الحرب الإسرائيلية وإعلاء القيم الإنسانية الرافضة لكل عدوان على الأرواح أو الممتلكات.