صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

فن وثقافة

ذكرى ميلاد أم كلثوم.. سر المنديل والنضارة السوداء

امً كلثوم
امً كلثوم

تداولت الصحف والمواقع في السنوات الماضية أن عيد ميلاد الفنانة القديرة أم كلثوم يحل اليوم في 31 ديسمبر من كل عام، إلا أن حفيدها فاجأ الجميع بأسرار لأول مرة في حياة كوكب الشرق، حيث إن السيدة أم كلثوم كان اسمها الحقيقي أم كلثوم، وليس فاطمة كما أشيع كما أن موعد مولدها كان في الرابع من شهر مايو وليس في شهر ديسمبر .

ويرصد صدى البلد محطات حياتها : ولدت أم كلثوم في محافظة الدقهلية في 4 مايو عام 1904، والدها مصرية، بحيث كانت تحفظ العديد من القصائد وتغنيها مع أخوها خالد، وبدأت الغناء عندما بلغت العشر سنوات، واشتهرت في مصر وفي كل الوطن العربي في القرن العشرين، ولقبت بكوكب الشرق وسيدة الغناء العربي.

بدأت بالشهرة منذ الصغر، فكانت تعمل لتجلب دخلاً للأسرة، ولكنها فيما بعد تجاوزت كل الأحلام عندما أصبحت المصدر الرئيسي للدخل لهم، وبعد عام 1916م تعرّف أبوها على كل من الشيخ زكريا أحمد وأبو العلا محمد اللذين أقنعا الأب بالانتقال إلى القاهرة مع ابنته أم كلثوم، وكانت هذه أول خطوة في طريقها الفني، فأحيت ليلة الإسراء والمعراج في قصر عز الدين باشا، وقامت سيدة القطر بإهدائها خاتماً ذهبياً وثلاث جنيهات كأجرٍ لها. في عام 1921م رجعت إلى القاهرة واستقرت هناك بشكلٍ نهائي، وفي عام 1923م غنّت في حفل غنائي جمع كبار القوم، وغنّت في حفل آخر اجتمع فيه مطربات كبيرات، ومن أبرزهم منيرة المهدية التي كانت تلقب بسلطانة الطرب، وفي عام 1924م تعرّفت على أحمد رامي، الذي كان الأساس في إبرازها وشهرتها، وفي عام 1924م تعرفت على طبيب أسنان يعشق الموسيقى، وكان أوّل ملحن يلحن لها أغانيها الخاصة، ولكن سرعان ما أنهت أم كلثوم التعاون معه، وذلك بسبب أسلوبه في التلحين والذي يعتمد على الزخارف الموسيقية بطريقة مبالغ بها.

سر منديل أم كلثوم

اشتهرت أسطورة الطرب أم كلثوم بالعديد من الطقوس التي كانت تقوم بها قبل وأثناء حفلاتها الأمر الذي ميزّها أكثر عن باقي الفنانات، وأكثر ما ينسب اليها هو المنديل الذي كانت تحمله في يدها.

وكانت كوكب الشرق الراحلة كشفت بنفسها عن هذا السر خلال مقابلة إذاعية قديمة عندما سألها المذيع عن هذا اللغز الذي حيّر كل محبيّها، فردّت أم كلثوم بكل صراحة أن السبب هو خوفها من الجمهور.

وصرّحت: "كلما كبر الفنان كلما ازداد خوفه من الجمهور احتراماً له، لذلك أنا أمسك المنديل في يدي لأنها تبدأ بالتعرق من شدة التوتر لحظة فتح الستارة… فأمسك المنديل بيدي الذي يريحني من التوتر والبرودة".

سبب جلوسها على الكرسيكانت تعرف أم كلثوم أيضاً أنها في بداية حفلتها تحيي الجمهور من ثم تجلس على الكرسي على المسرح لحين انتهاء الفرقة من عزف مقدمات أغانيها.

وتبين أن السبب يعود لتجنّب مشيها أمام الجمهور فهي لا تقوى على ذلك بسبب خوفها الشديد، فكانت عندما يُفتح الستار تحيي الجمهور وتجلس تتأمل الوجوه وتألفها كي تستطيع الغناء براحة.

وضعها النظارة السوداءوضعت أم كلثومالنظارة السوداء في معظم إطلالاتها، حتى تخفي جحوظ عينيها بعد إصابتها بخلل في الغدة الدرقية.