الاتحاد الأوروبي يطالب باحترام سيادة الصومال بعد اتفاقية بين إثيوبيا وصوماليلاند
أصدر الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء بيانا بشأن اتفاقية إثيوبيا وأرض الصومال، الموقعة أمس في أديس أبابا وتقضي بمنح إثيوبيا منفذ على البحر الأحمر.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه يذكر بأهمية احترام وحدة جمهورية الصومال الاتحادية وسيادتها وسلامة أراضيها وفقا لدستورها وميثاقي الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وأضاف في بيان نشره عبر موقعه الإليكتروني "هذا أمر أساسي للسلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي برمتها".
وأوضحت وزارة الخارجية في أرض الصومال، في بيان مساء أمس أنها ستؤجر منفذ بحري مساحته 20 كم متر على البحر الأحمر لإثيويبا لمدة 50 عاما، بحسب البيان الصادر.
وأثار إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد توقيع مذكرة تفاهم مع موسى بيهي رئيس أرض الصومال، تنص على وصول إثيوبيا إلى البحر الأحمر ردود أفعال واسعة، وأعلنت مقديشيو سحب سفيرها في أديس أبابا احتجاجا على التحرك الإثيوبي وانتهاك سيادة الصومال.
وقال بيهي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع آبي أحمد في أديس أبابا، أن إثيوبيا ستعترف بأرض الصومال في مقابل منحها منفذا على البحر الأحمر.
وتعتبر الصومال منطقة أرض الصومال، التي كانت دولة انفصالية منذ ثلاثة عقود، جزءا من الصومال في منطقتها الشمالية.
وتوصل الجانبان الأسبوع الماضي إلى اتفاق تاريخي لاستئناف المحادثات الرامية إلى تحقيق السلام والتفاهم المتبادل لحل القضايا القائمة منذ فترة طويلة.
وبوساطة رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، جرت المناقشة يومي 28 و29 ديسمبر وحضرها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي.