100 دقيقة رعب تنتظر نتنياهو من أهالي المحتجزين.. ما القصة؟
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مدينة تل أبيب شهدت احتجاجات حاشدة، مساء أمس، يقودها أهالي الأسرى والمٌحتجزين، داعين إلى ضرورة قيام حكومة الاحتلال بمفاوضات مع حركة حماس من أجل الإفراج عن ذويهم.
وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوماً مباغتاً في السابع من أكتوبر المنصرم على مستوطنا غلاف قطاع غزة تمكنت على إثرها من احتجاز عشرات الإسرائيليين بينهم عسكريين، وقد فشل جيش الاحتلال في تحريهم على مدار 3 أشهر من العدوان.
الاقتصاد يتوقف 100 دقيقة
وذكرت القناة العبرية الـ 12 أن أهالي المحتجزين دعوا إلى إضراب شامل في جميع المصالح والمؤسسات الاقتصادية لمدة 100 دقيقة بعد أيام، بالتزامن مع مرور 100 يوم على وجود ذويهم في قبضة الفصائل الفلسطينية.
ودعا أهالي المحتجزين الإسرائيليين إلى إضراب شامل لمئة دقيقة، من أجل دفع حكومة الاحتلال إلى المٌضي قدماً، داعين جميع الإسرائيليين إلى الانضمام لهم في تلك الدعوة التي تجد استجابات واسعة مع مرور الأيام دون القدرة على تحرير المٌحتجزين، باستثناء من أطلق سراحهم في إطار الهدنة التي رعتها مصر وقطر والولايات المتحدة.
مخاوف من خسائر اقتصادية
ويقول التقرير السابق إن تلك الخطوة التصعيدية من المحتجزين تثير كثيرا من المخاوف لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، لا سيما أنها تٌطال الاقتصاد بشكل مٌباشر هذه المرة، وهو الذي ينزف من الأساس منذ بدء الحرب الجارية.
وكان جيش الاحتلال وضع على رأس أولوياته في بداية عدوانه الحالي القبض أو قتل قيادات حركة حماس في قطاع غزة وعلى رأسهم يحيى السنوار، وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع، وتحرير المحتجزين لدى الفصائل، إلا أن الاحتلال فشل في تحقيق الأهداف الثلاثة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });