صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

المحافظات

مناقشة المدن العربية وفوضى المنصات الإعلامية بمكتبة الإسكندرية

جانب من المناقشة
جانب من المناقشة

عقدت مكتبة الإسكندرية اليوم، رابع حلقات سلسلة محاضرات العلوم الاجتماعية في عالم متغير، بندوة تحت عنوان "المدن العربية وفوضى المنصات الإعلامية.. صراع أزمنة ثلاثة"، عبر تطبيق زووم، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور خالد عمر بن ققه، الكاتب والباحث والأستاذ السابق بجامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران.

في البداية، أكد الدكتور أحمد زايد استمرار سلسلة المحاضرات التي تناقش القضايا الإجتماعية والفكرية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الثقافي الرائد في المنطقة، لافتًا إلى أنه من المقرر أن يصدر كتابًا هذا العام يجمع نتاج هذه النقاشات، على أن تقوم المكتبة بدعوة المهتمين بالسوسيولوجيا لعقد لقاءات مماثلة خلال العام المقبل.

وبدوره، استعرض الدكتور خالد عمر بن ققه، أن التغيير الذي حدث للمدن العربية خلال السنوات الماضية؛ بسبب تأثير المنصات الإعلامية الجديدة وتحولها إلى النمط الاستهلاكي.

وقال الدكتور خالد عمر بن ققه، إن الحديث عبر المنصات الإعلامية الجديدة يمكن تقسيمه إلى ثلاث فئات، وهي فئة اللغو غير الجدي ويتميز أصحابه بعدم المعرفة والفئة الثانية هي الفئة التي تسعى إلى تغيير مفاهيم المدينة الموجودة في حين تركز الفئة الثالثة على اختراق دوائر الخوف من بطش الإعلام وتوحشه.

وتحدث عن 6 مدن عربية تعرضت لتغيرات كبيرة في بينتها الثقافية رغم ما كانت تشكله من خصوصية كبيرة في ماضيها وتحولها إلى الأنماط الاستهلاكية، وهم الإسكندرية والقاهرة والجزائر وبغداد والقدس ومكة.

وأشار الدكتور خالد عمر بن ققه إلى أن الإنسان الذي يعيش في المدن الكبيرة الآن يتأثر كثيرًا بالنمط الاستهلاكي القائم على الترفيه، وأصبح فريسة لهذا النمط ودواماته.

وتسائل عن الأسباب التي دفعت هذه المدن إلى عدم المحافظة على قيمها وروحها وتأثرت بالعولمة، وأصبحت تلبي حاجات الاستهلاك على حساب تاريخها.

وفي النهاية قدم مقترحات حول التعامل مع هذه الظواهر الجديدة، والتي تتمثل في الاعتراف بهذا العالم الجديد والتعامل معه، فضلًا عن فتح نقاشات جادة بين المتخصصين وعموم الناس حول خصوصية وهوية المدن العربية.