صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

الاقتصاد

اجتماع البنك المركزي، لجنة السياسات تحسم مصير سعر الدولار

البنك المركزي،فيتو
البنك المركزي،فيتو

حالة من الترقب الحذر تفرض نفسها على مجريات الوضع الاقتصادي في مصر، قبل يومين من انعقاد اجتماع البنك المركزي لمناقشة أسعار الفائدة من خلال لجنة السياسات النقدية في البنك، والمحدد له الخميس المقبل الموافق 1 فبراير.

الاجتماع هو الأول ضمن 8 اجتماعات سيتم عقدها بمعرفة البنك المركزي خلال عام 2024، لتحديد اسعار الفائدة ويتساءل الملايين في مصر عن مصير وقرار لجنة السياسات النقدية حول أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وماذا يدور داخل أروقة البنك المركزي قبل ذلك الاجتماع ، لاسيما في ظل حالة الارتفاع الكبير في سعر الدولار بالسوق السوداء واختلافه بشكل كبير عن السعر الرسمي في البنوك.

Advertisements

ويتحدث العديد من الخبراء عن سيناريوهات متعددة أمام لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي في ذلك الاجتماع الذي يعد واحدا من أهم الاجتماعات، حيث يأتي في ظل فترة عصيبة ومطالبات البعض بفكرة توحيد الصرف في البنوك والسوق الموازية، إلى جانب أطروحات أخرى نحو تثبيت الفائدة نظرا لما شهدته الفترة الماضية، وتوقعات الفترة المقبلة نحو مزيد من تراجع التضخم حسب البيانات الرسمية التي أعلنها البنك المركزي.

وانقسم الخبراء بين فريقين الأول يرى ضرورة رفع الفائدة واستمرار البنك المركزي في تشديد السياسة النقدية وأبرز المؤيدين لذلك التوجه رئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب فخري الفقي الذي طالب، بتبني البنك المركزي سياسة نقدية متشددة، متوقعًا الاتجاه إلى رفع الفائدة مؤقتًا.

شرط تحرير سعر الدولار

وأوضح: "لكي يتم تحرير سعر الدولار يجب أن يتوافر 5 مليارات دولار في الجهاز المصرفي لعمل إتاحة للتجار والمستوردين ومن ثم التغلب على السوق الموازي".

وتحدث المتوقعون لقرار زيادة أسعار الفائدة أيضا عن ضرورة زيادة الاحتياط الإلزامي في البنوك، وذلك سيعقبه طرح شهادات جديدة في البنوك لمدة ثلاث سنوات أعلى من الموجودة حاليًّا، خاصة في بنكي الأهلي ومصر، وذلك حسب آراء خبراء اقتصاد كثيرون تحدثت إليهم فيتو.

سيناريوهات اجتماع البنك المركزي

فيما يرى آخرون أن تراجع التضخم في مصر خلال الفترة الأخيرة وبحسب البيانات المعلنة من البنك المركزي يشجع علي عملية الاتجاه نحو الإبقاء علي أسعار الفائدة للمرة الرابعة علي التوالي خاصة وأن لتضخم انخفض من 35.9% إلى 34.2% وهذا في حد ذاته خطوة جيدة.

وأصبح اجتماع البنك المركزي المقبل، و انتظار قرار لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي واحدًا من الموضوعات المهمة جدًّا في حياة الملايين بمصر لحسمه أسعار الفائدة خلال المرحلة القادمة.

-إعلانات-

جدول اجتماعات لجنة السياسة النقدية خلال عام 2024

وتعقد لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي 8 اجتماعات محددة المواعيد في كل عام غير أنه ولأسباب طارئة اقتصاديًّا يتم إجراء اجتماعات استثنائية في مواعيد أخرى غير تلك التي يجري إعلانها سابقًا كل عام.

ويأتي جدول اجتماعات لجنة السياسة النقدية خلال عام 2024 كالتالي:

1فبراير 24

 

28 مارس 24

 

23مايو 24

 

18يوليو 24

 

5 سبتمبر 24

 

17 أكتوبر 24

 

21 نوفمبر 24

 

26 ديسمبر 24

أزمة الدولار، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "لو حليت أزمة الدولار فيكِ يا مصر ولا يهمني أي حاجة تاني".

إيجابية أزمة الدولار

وأضاف خلال لقائه بعدد من الإعلاميين: "أزمة الدولار إيجابياتها حاجة واحدة بس، فرض الحل علينا إن احنا لازم نحل الأزمة بشكل نهائي".

زيادة معدلات التصدير

وأوضح السيسي: "المطلوب إننا في مدة زمنية قليلة نصل بمعدلات تصديرنا والتصنيع داخل مصر تخلي إن حجم الدولار المتاح بحجم طبيعي سلس يبقى يكفي الإنفاق على هذا الاستيراد".

و