تقودها كولونا.. جوتيريش يعين مجموعة مستقلة لتقييم أونروا
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة انتوني جوتيريش الاثنين، أنه يعين مجموعة مراجعة مستقلة تقودها وزيرة خارجية فرنسا السابقة كاترين كولونا لتقييم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الأونروا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وفي الأيام الأخيرة، كانت الادعاءات ضد موظفي الأونروا موضوعا متكررًا للمناقشات.
واتخذت الوكالة خطوات فورية وفتحت تحقيقا، في حين قام بعض المانحين المهمين بتعليق التمويل، إلا أن هناك اعترافًا واسع النطاق بأن الأونروا تلعب دورًا مركزيًا في تقديم المساعدات الحيوية لأكثر من 1,1 مليون شخص في غزة يعانون من الجوع الكارثي وتفشي الأمراض، كما إن وقف تمويل الوكالة من شأنه أن يعرض حياة مئات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وقف تمويل الأونروا
"الأونروا": قوافل المساعدات ما زالت تتعرض لإطلاق نار في غزة
وبرزت الحروب في أوكرانيا وغزة بشكل بارز وعلى وجه الخصوص مسألة التمويل المستقبلي للأونروا بعد الادعاءات التي قدمتها إسرائيل بأن ما لا يقل عن 12 موظفا من الأونروا - وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن دعم اللاجئين الفلسطينيين شاركوا في الحرب، الهجوم الوحشي الذي قادته حماس في 7أكتوبر.
أضاف أن الادعاءات الموجهة ضد موظفي الأونروا خطيرة ولا ينبغي أن يفلت أي شخص مسؤول من العقاب، إلا أن الأونروا تحركت على الفور وتم إنهاء عقود الموظفين المتهمين.
ويجري حاليًا تحقيق يجريه مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة وأنا واثق من أنه سيتم استكماله ببدء تحقيق خارجي مستقل قبل استحقاق الدفعة التالية للمفوضية الأوروبية في نهاية الشهر.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش أن الأمم المتحدة تعطي هذه القضية الأهمية التي تستحقها، أنا أثق به تمامًا.
وشهد الاجتماع الأخير لمجلس الشؤون الخارجية اعترافا واسع النطاق بأن الأونروا هي مورد لا يمكن الاستغناء عنه للمساعدات المنقذة للحياة للفلسطينيين، ورغم أن بعض الجهات المانحة المهمة وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي علقت بالفعل مساهماتها المالية، فإن هذه القضية كانت مصحوبة بسوء الفهم والتضليل.