صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

تقارير وتحقيقات

تقرير دولي يوضح تأثير النزاعات في المنطقة العربية على القطاع المالي

الاسكوا
الاسكوا

قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، إن النزاعات في المنطقة العربية أدت إلى زيادة الضغوط المالية، نظرًا بشكل خاص إلى ارتفاع كلفة خدمة الدين، وزيادة النفقات العسكرية والأمنية، والاستجابة للتباطؤ الاقتصادي.

ونتيجة لذلك، يواجه العديد من البلدان خطر اتساع العجز المالي والمديونية الحرجة، ففي أعقاب اندلاع النزاع في الجمهورية العربية السورية مثلا، شهدت بلدان مثل الأردن ولبنان زيادات كبيرة في الدين العام بسبب التكاليف المرتبطة بالأزمة، وزاد هذا الوضع من ضغوط أعوام من العجز المالي المتسع بسبب تحديات جمة منها دعم قطاع الطاقة، ودفع الأجور المرتفعة، لا سيما وأن الحكومات اضطرت إلى تخصيص أموال للتكيف مع تداعيات الأزمة، محولة الموارد الاقتصادية عن مبادرات إنمائية حيوية أخرى.

وأضافت "الإسكوا" في تقرير لها حصل "الدستور" على نسخة منه، أن البيئة الأمنية المشددة تستلزم زيادة في الإنفاق على الدفاع والأمن، ما يضاعف الضغوط المالية على الاقتصاد.

"الإسكوا": الليرة اللبنانية تفقد أكثر من 98% من قيمتها في 2023

تصحيح أوضاع المالية العامة في المستقبل

ولا مؤشرات حتى الآن على إعادة تخصيص جزء كبير من الميزانية للدفاع والأمن وخدمة الدين، لكن يزيد هذا الاحتمال مع استمرار حرب غزة، وإذا ما أعيد التخصيص فهو سيؤدي إلى تصحيح أوضاع المالية العامة في المستقبل، وما لم يتم تصميم هذه السياسات وتنفيذها بشكل صحيح، قد يقع الأثر الأكبر على النساء والفئات المعرضة للمخاطر، ويمكن أن يتأثر أيضًا توفر المساعدات الخارجية في ظل احتمال إعادة تخصيص الموارد لدعم غزة.

وغالبًا ما تؤدي النزاعات إلى انخفاض قيمة العملة في ظل تزايد عدم اليقين الاقتصادي وتناقص ثقة المستثمرين، ويؤدي عدم الاستقرار إلى تعقيد التجارة الدولية وخدمة الديون وزيادة الضغوط التضخمية، وصعوبة التعافي الاقتصادي، ولم تتأثر أسعار الصرف في الأردن ولبنان كثيرًا في الماضي بسبب نظام ربط أسعار الصرف، لكن استنفاد الاحتياطيات الأجنبية لدعم أسعار الصرف في أزمنة المخاطر الجيوسياسية المتزايدة واحتمال حدوث دوامات تضخمية يطرحان تحديات كبيرة أمام السلطات النقدية.

تقارير وتحقيقات

    xml/K/24.xml x0n not found