منظمة العفو الدولية: الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات قتل غير مشروعة
أعلنت منظمة العفو الدولية، مساء اليوم الثلاثاء، في بيان لها ببريطانيا، أنه "مع تركيز أنظار العالم على غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية على مدى الأشهر الأربعة الماضية موجة عاتية من العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ونفذت عمليات قتل غير مشروع".
وأضافت المنظمة، أنها حققت "في أربع حالات بارزة استخدمت فيها القوات الإسرائيلية القوة المميتة غير المشروعة، وقعت ثلاث منها في أكتوبر وواحدة في نوفمبر الماضيين، وأسفرت عن مقتل 20 فلسطينيًا بصورة غير قانونية، من بينهم سبعة أطفال".
وكشفت العفو الدولية، في التقرير عن أنها "طلبات للحصول على معلومات إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وإلى قائد منطقة القدس في جهاز الشرطة الإسرائيلية، بشأن الحالات الأربع التي حققت المنظمة فيها، ولم تتلقَّ المنظمة أي رد حتى وقت النشر".
ولفتت إلى أنها "تواصل التحقيق في حالات أخرى من استخدام القوة المفرطة خلال عمليات إنفاذ القانون، مثل المداهمات والهجمات المتكررة في جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة".
وأبرزت المنظمة: " أنها أجرت مقابلات عن بعد مع 12 شخصا، 10 منهم شهود عيان، بمن فيهم مسعفون وسكان محليون "وتحقق مختبر أدلة الأزمات التابع للمنظمة من 19 مقطع فيديو وأربع صور في أثناء فحص هذه الحوادث الأربع".
وأوضحت أن "القوات الإسرائيلية عرقلت تقديم المساعدة الطبية للأشخاص الذين أُصيبوا بجروح هددت حياتهم، وهاجمت أولئك الذين حاولوا مساعدة الجرحى الفلسطينيين، بمن فيهم المسعفون".
وتابعت "خلال الأشهر القليلة الماضية، صعَّدت إسرائيل مداهماتها المميتة في أنحاء الضفة الغربية، وتصاعدت التوترات بشكل كبير".
ونهت أنه "في إحدى الحوادث التي وقعت مؤخرًا، داهم الجنود الإسرائيليون مستشفى متنكرين في زي طاقم طبي، في إشارة إلى حادثة اقتحام مستعربين من جيش الاحتلال مستشفى ابن سينا في جنين شمال الضفة الغربية، وقتل ثلاثة من المرضى فيه".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة الولايات المتحدة وعددا من دول أوروبا.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.