صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

المحافظات

بالصور.. رئيس مدينة الغردقة يشهد احتفال مديرية الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج

الاحتفالات بذكري الإسراء والمعراج بالبحر الاحمر
الاحتفالات بذكري الإسراء والمعراج بالبحر الاحمر

شهد اللواء ياسر حماية رئيس مدينة الغردقة، نائبا عن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، إحتفال مديرية أوقاف البحر الأحمر بالاسراء والمعراج في حضور الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر.

وقد شهد الحفل سكرتير مجلس المدينة نشأت جودة والدكتور محمد حسانين رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر المركزية والشيخ سعد عبدالحميد مدير عام المنطقة للعلوم الشرعية والعربية والشيخ محمد عبدالرحيم مدير عام منطقة وعظ البحر الأحمر وطحسن خلف مدير عام مديرية الشباب والرياضة.
كما شهد الحفل الشيخ عبدالباسط عثمان مدير الدعوة بالبحر الأحمر وعدد من قيادات الدعوة والأئمة بالبحر الأحمر

وفي كلمة الشيخ هاني السباعي أكد أن معجزة عظيمة من أهم معجزات حبيبنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) معجزة الإسراء والمعراج، معجزة بالروح والجسد، ثابتة راسخة في وجدان الأمة، خصها القرآن الكريم بسورة صريحة هي سورة الإسراء.

واشار إلى أن بعض ما جاء في تزكية سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جاء مرتبطًا ببعض الآيات التي تحدثت عن هذه المعجزة في أوائل سورة النجم، حيث زكى ربه (عز وجل) لسانه (صلى الله عليه وسلم) فقال: "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى" ، وزكى بصره (صلى الله عليه وسلم) فقال: "مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى"، وزكى قلبه (صلى الله عليه وسلم) فقال: "مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى" كما زكاه الحق سبحانه وتعالي في مواضع عديدة من كتابه العزيز، زكي خلقه (صلى الله عليه وسلم) فقال: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، وزكاه كله (صلى الله عليه وسلم) فقال: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ"، ويقول سيدنا حسان بن ثابت (رضي الله عنه):
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه
إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد
وشق لــه من اسمه ليجله
فـذو العرش محمود وهذا محمد

ويقول شوقى:
أسرى بك الله ليلًا إذ ملائكه
والرسل في المسجد الأقصى على قدم
صلى وراءك منهم كلّ ذي خطرٍ
ومن يفز بحبيب الله يأتمم
حتّى بلغت سماءً لا يطار لها
على جناح ولا يسعى على قدم
وقيل كلّ نبيّ عند رتبته
ويا محمّد هذا العرش فاستلم.

واكد أن معجزة الإسراء والمعراج ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأمرين ؛ بمكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم) عند ربه، وبعظمة القدرة الإلهية، ويكفي أن القرآن الكريم قد سمى سورة كاملة بسورة الإسراء، واستهلها بقوله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى"، واختتمها بقوله تعالى: "وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا"، فافتُتحت السورة بالأمر بتسبيح الله أي: سبح ونزه الله (عز وجل) عن المثيل والشبيه والنظير، وكبر الكبير المتعال الذي أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون، وإذا كنت مؤمنًا حقًا بتنزيه الله سبحانه عن أفعال العباد وعن الشبيه والنظير فليس لك على الإطلاق أن تقارن بين أفعال الخلق وأفعال الخالق، والبعض يستعظمون هذه المعجزة مستعظمين أن يكون الإسراء بالجسد، فنقول لهم: لقد ذكر القرآن الكريم قصة نبي الله سليمان عليه السلام وملكة سبأ عندما قال نبي الله سليمان (عليه السلام): " قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي" فقصر الملك وعرش الملك يستطيع نقله الذي عنده علم من الكتاب في طرفة عين، وتستعظم على الله سبحانه وتعالى أن يُسري برسوله (صلى الله عليه وسلم) ويعرج به في جزء يسير من الليل.
وقال أن إيماننا بهذه المعجزة كإيمان أبي بكر (رضي الله عنه) لا يتزحزح، والذي نلقى الله تعالى به وندين لله به أن الإسراء والمعراج معجزة ثابتة بالروح والجسد، وإذا كان سيدنا أبو بكر يقول إني أصدقه في خبر السماء أفلا أصدقه في الإسراء والمعراج، فنحن نصدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تصديق من شاهد وعاين رأي العين، فأبو بكر الصديق صدقه قبل عصر تكنولوجيا المعلومات وعصر الاتصالات، وقبل صناعة عابرات القارات، أفلا نصدقه وقد صنع البشر ما صنعوا في هذا العصر.
مشيرًا إلى أن أي دارس للغة العربية والسياق القرآني يدرك يقينًا أن الآيات التي جاءت في سورة النجم إنما هي في المعراج بالروح والجسد، حيث يقول الحق سبحانه: "مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى"، وأما من يتحدثون عن رؤيا المنام نقول لهم، ما كان في المنام عبر عنه القران صراحة بكلمة المنام، حيث يقول سبحانه: "لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ".
وفي صحيح مسلم كتاب "الإيمان" باب "الإسراء برسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى السماوات وفرض الصلوات"، وكأنه يقول من يؤمن فليؤمن بهذا، ومعلوم أن عناوين أبواب البخاري ومسلم فقه، والإسراء هنا يشمل الإسراء والمعراج برسول الله (صلى الله عليه وسلم ) من باب التغليب اللغوي بدليل قوله: (الإسراء إلى السماوات) ، كما أخرجه البخاري في كتابين منهم كتاب "مناقب الأنصار" باب المعراج، وتراجم البخاري فقه ومقصودة للدلالة على غاية الكتاب أو الباب.

 

IMG-20240207-WA0094
IMG-20240207-WA0094
IMG-20240207-WA0091
IMG-20240207-WA0091
IMG-20240207-WA0088
IMG-20240207-WA0088
IMG-20240207-WA0081
IMG-20240207-WA0081
IMG-20240207-WA0079
IMG-20240207-WA0079
IMG-20240207-WA0078
IMG-20240207-WA0078
IMG-20240207-WA0077
IMG-20240207-WA0077

موضوعات متعلقة