أبرز أشكال التوعية.. حسن مكاوي يكشف أهمية التربية الإعلامية
أكد الدكتور حسن عماد مكاوي، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، إنه يجب إعطاء دور أكبر لما يسمى التربية الإعلامية، والتي تعد شكل من أشكال التوعية، ما الذي تشاهده، وتقوم على كيفية تكوين العقلانية الناقدة لمتابعة العمل الاعلامي.
وقال الدكتور حسن مكاوي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" :" بمعني آخر المفروض واحنا بنتفرج نشوف إيه اللي هيضفلي في العمل دا، وانا بتفرج عليه، وأيه عوامل الحكم على العمل سواء جيد أم لا “، مضيفاً:” دا هيجي من خلال رؤيتي للعناصر الجيدة والعناصر السيئة في محتوي العمل وكيفية التعرف على القيم السلبية التي يتم بثها من خلال بعض الاعمال دي كلها حاجات ممكن تعلمها".
وتابع:" اليونسكو مهتمة جداً بهذا الموضوع، خاصة أن وسائل الاعلام منتشرة في كل مكان دلوقتي بنسبة للنشئ والشباب والأطفال بدرجة كبيرة جداً فكيف يتعامل مع هذه الوسائل، وأيضا الواسطة الأبوية".
وواصل:" الأم والاب لازم يشوفوا ما يشاهده الأطفال، فانا ضد المنع، ولكن مع التوعية المنع هيخلي الاطفال يتفرجوا بطرقة اخرى ورغبته في مشاهدة الممنوع هتزيد اكثر واكثر ، والمفروض نتفرج مع أولادنا وننصحهم ونقدملهم بديل اخرى افضل ودا طبعا يحتاج نفقات مالية كبيرة جدا ولكن تكوين عقلية الانسانية ووعيه دا اهم حاجة ويستحق اي مبالغ تنفق من اجله".
برنامج "الشاهد"، يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، وهو أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.