صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: الحماية الاجتماعية خطوة هامة ونحتاج إلى حلول مستدامة فليند تحصل على ترخيص كأول مؤسسة مالية رقمية غير مصرفية فى مصر متخصصة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا فرمان من وزير الرياضة لمسئولي اتحاد الكرة والتوأم بشأن محمد صلاح محارب الحلقة 17 | سما إبراهيم تتعرض لأزمة صحية بسبب ميراث محارب تعيين اللواء حسن موسى مديرا تنفيذيا لنادي الزمالك تعيين اللواء حسن موسى مديرا تنفيذيا لنادي الزمالك خالد عباس: بطولة كأس عاصمة مصر بداية لتنظيم الأحداث العالمية مسلسل بقينا اتنين الحلقة 2.. سيف يحاول حل الأزمة بمداخلة تليفزيونية

المحافظات

هالة خليل: أكره فيلم أحلى الأوقات ومعرفش الجمهور حبه على إيه

هالة خليل
هالة خليل

أقيمت اليوم الأحد، ندوة تحت عنوان: 'السينما والتأثير في المجتمع'، وذلك ضمن فعاليات الدورة 13، من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بحضور كل من المخرج هاني لاشين، والمخرجة هالة خليل، والمخرج خالد الحجر، وأدار النقاش المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

المخرجة

وخلال الندوة قالت المخرجة عزة الحسيني، إن السينما لها تأثير في المجتمع وهناك نظريتان إحداهما أن الفن رفاهية وليس له تأثير، والأخرى ترى أن الفن له ضرورة ومؤثر من خلال الوجدان.

وأكدت أهمية الفنون، أن الإنسان البدائي اتجه إلى الفن ليعبر عن نفسه، بل وجميع الحضارات تم بناؤها عن طريق الفنون، لافتة إلى أن فعل الكتابة هو أكثر فعل الإنسان يشعر فيه بالحرية، واصفة إياه بالملاذ لأي مبدع.

وأضافت مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أن صناع الفن لا يرغبون في وجود الرقابة لأنها تحجر على إبداع الفنان. موضحة أنه في النهاية مهما كان الفنان حرا فإن هناك العديد من الأشياء التي تقيده، والمجتمع بمضامينه أحيانا يكون فيه رجعية، ولكن المخرج يحب أن يترك تأثيرا ويقدم رسالته الإبداعية بحرية.

من جانبها قالت المخرجة هالة خليل: 'أول فيلم بالنسبة لي هو فيلم 'أحلى الأوقات' وكنت أتخيل فكرة الفيلم مع السيناريست وسام خليل، الذي شاركته الكتابة بسبب تجربتي الشخصية في نقلي من مكان إلى مكان ورحلة بحثي عن الهوية، وكنت في حالة عدم ثقة في نجاح الفيلم لأنها التجربة الأولى، وبعد ذلك شارك في مهرجانات عديدة، وكنت أخشى من رد فعل الجمهور'.

وكشفت هالة خليل: 'كنت أكره هذا الفيلم جدا وما زلت أكرهه لأنني كان لدي عدم ثقة في الفيلم ولا أعلم لماذا تعلق به الجمهور، وربما يكون سبب نجاحه الفطرة والعفوية الشديدة، وربما يكون ذلك ما تسبب في خوفي لأنني حينما قدمته لم أكن أعلم هل هو عمل جيد أم سيئ'.

وأضافت: 'المخرج أو صانع السينما لابد أن لا يكون منشغلا بالأثر، ولكن لابد أن ينشغل بما يفعله، وهناك فرق بين التأثير والتحريض، وأرى أن السينما لا تحرض ولكنها فعلا ذات تأثير، فمثلا فيلم 'نوارة' قوبل في بداية إنتاجه بمشاكل عديدة وتم عمله في ثلاث سنوات، ولأنني أحب أن أكتب أعمالي بنفسي دائما كان لدي إيمان بأنني سأنجح'.

موضوعات متعلقة