إبراهيم الدراوي: ما حدث في 7 أكتوبر هزيمة ساحقة لإسرائيل.. والخاسر بايدن
قال الكاتب الصحفي إبراهيم الدراوي، المتخصص بالشؤون الفلسطينية الإسرائيلية، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يحقق أي هدف من الأهداف التي وعد بها شعبه خلال العدوان على قطاع غزة، ما أدى إلى تنامي المظاهرات الموجودة في تل أبيب.
وأضاف إبراهيم الدراوي، في مقابلة تلفزيونية في برنامج "حوار اليوم" المذاع على قناة النيل الإخبارية، أن أهداف الغزو البري الإسرائيلي لغزة تتضمن عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية إلى تل أبيب، والقضاء على حركة حماس وحتى الآن لم يحقق أي منهما، ولكن تم تدمير القطاع بالكامل، وقتل آلاف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأشار المتخصص بالشؤون الفلسطينية الإسرائيلية، أن قوات الاحتلال اتبعت سياسة الأرض المحروقة في قطاع غزة، لافتًا أن مجلس الحرب الإسرائيلي بدء في الانقسام بعد فشل نتنياهو في تحقيق أمن وسلامة الجنود الإسرائيليين في غزة.
وأكد الكاتب الصحفي، أن تكلفة العدوان الإسرائيلي على غزة بلغت نحو 60 مليار دولار حتى الآن، مضيفًا أن حلفاء إسرائيل لم يستطيعوا تحمل هذه الأعباء ما أدى إلى تنامي الاقتصاد الإسرائيلي إلى الانحدار، وعودة الروح إلى الاقتصاد مرة أخرى لن تكتمل إلا بعد 50 سنة من العدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وتابع:" ما حدث في 7 أكتوبر هزيمة حقيقية ساحقة لإسرائيل، وبالتالي سيعاني منها جميع الأجيال، ونتنياهو أخطأ في شن حرب برية على قطاع غزة ما حلف آلاف من الإصابات في صفوف الجنود الإسرائيلية، بجانب العلاج النفسي لأكثر من نصف جيش الاحتلال.
وأوضح أن دخول المرتزقة من جميع دول العالم لمشاركة إسرائيل في حربها على غزة أدى إلى مقتل جنود الاحتلال بنيران صديقه نتيجة لعدم فهمه للغة العبرية التي كانوا يتحدثون بيها عندما رفعوا الريات البيضاء".
ونوه أن المستفيد من الانقسام بين الإدارة الأمريكية والسلطات الإسرائيلية هو بنيامين نتنياهو، والخاسر هو الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي منح تل أبيب الضوء الأخضر للقضاء على حماس.