نادي نجيب: سعر الفضة يتأثر بثلاثة عوامل والاستثمار فيه ارتفع خلال السنوات الأخيرة
قال نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية بالقاهرة، وأحد تجار الصاغة، إن سعر الفضة تأثر بثلاثة عوامل أساسية هي السعر في البورصة العالمية وآليات العرض والطلب وسعر الدولار.
وأوضح سكرتير الشعبة السابق في تصريحات خاصة، أن الاستثمار في المعدن الفضي ارتفع في الفترة الأخيرة وهناك طلب عليه باعتباره أحد المعادن الهامة والضرورية والتي تناسب المستثمرين الذين لا يستطيعون الاستثمار في الذهب.
ولفت سكرتير الشعبة السابق إلى أن الفضة تشهد حاليا إقبالا ملحوظا من المواطنين كالاستثمار، مؤكدا أن الاسعار تختلف وتتغير فكلما ارتفعت الأسعار العالمية ارتفع السعر المحلي وكلما زاد الدولار زادت أسعار المعدن الفضي، موضحا أن الاستثمار في الفضة أمان ومدر للربح مثل الذهب تماما.
Advertisements
اتحاد الصناعات يكشف الفرق بين الاستثمار فى الذهب والفضة
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن الفضة ترتفع بنفس ارتفاعات الذهب وفقًا لمؤشرات البورصات العالمية، مشيرًا إلى أن «العائد الاستثماري للاثنين واحد».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الخلاصة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الأحد الماضي: «لو استثمر المواطن في حدود 3750 جنيهًا في جرام الذهب، واشترى ما يوازيهم من جرامات الفضة، فإن المكسب المتحقق من الاثنين واحد»، وفقًا لتعبيره.
وأوضح الفرق بين الاستثمار في الفضة والذهب، قائلًا إن «المواطن على سبيل المثال بإمكانه شراء سبيكة فضة زنة 20 جرام بـ1000 جنيه، بينما تبلغ أقل قيمة استثمارية في الذهب في حدود الجرام بـ3750 جنيهًا».
ونصح المواطنين بشراء سبائك الفضة، مضيفًا: «نؤكد أن العائد الاستثماري على الفضة نفس الذهب؛ لأن الاثنين متوازيين في الأسواق العالمية، أسعارهم ترتفع وتنخفض مع بعضها البعض».
وأشار إلى أن الاستثمار في سبائك الفضة لم يكن موجودًا، لكنه استحدث في أواخر النصف الثاني من العام الماضي، منوهًا أن «السوق المحلي يشهد نقصًا في المعروض من كل المعادن الثمينة».
