أسباب انسداد الأنف الشائعة غير البرد والزكام.. أبرزها التهاب الجيوب الأنفية
يعتبر انسداد الأنف من المشكلات الصحية الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص، حيث إنها من أعراض الزكام، لكن من الممكن أن يكون هناك أسباب أخرى تؤدي إلى انسداد الأنف غير الزكام والإصابة بالبرد والإنفلونزا، وأبرز هذه الأسباب، التهاب الجيوب الأنفية والحساسية، وعدد من الأسباب الأخري التي يجب معرفتها جيدًا.
ويعتمد علاج انسداد الأنف بدون زكام على معرفة السبب الكامن وراءه، وعادة أيضًا ما يتم العلاج عن طريق استخدام غسول ملحي للأنف من أجل إزالة المخاط، أو شرب كميات كبيرة من السوائل للحفاظ على ترطيب الأغشية المخاطية في الأنف، أو استخدام البخار لتخفيف احتقان الأنف، لكن في حالة عدم ملاحظة أي تحسن مع هذه الطرق، يفضل الذهاب إلى طبيب متخصص.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أسباب انسداد الأنف الشائعة غير البرد والزكام، والتي أبرزها التهاب الجيوب الأنفية.
أسباب انسداد الأنف الشائعة
التهاب الجيوب الأنفية
الجيوب الأنفية عبارة تجاويف صغيرة في عظام الجمجمة حول الأنف، وبالتالي فإن التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن يتسبب في انسداد الأنف وسيلان الأنف وألم في الوجه أيضًا ومن ثم تختفي هذه الأعراض بمجرد الحصول على العلاج.
الحساسية
يمكن أن تسبب الحساسية الموسمية تورم في الأغشية المخاطية في الأنف، وهو الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بانسداد الأنف دون المعاناة من الزكام.
الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية
قد تتسبب العدوى الفيروسية أو البكتيرية الأخرى، بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا، في الإصابة بانسداد الأنف وهو الأمر الذي يحتاج إلى العلاج السريع تحت إشراف الطبيب المختص لتجنب تفاقم المشكلة.
انسداد الأنف
الحمل
يمكن أن يؤدي الحمل إلى تغيرات هرمونية في الجسم، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تورم الأغشية المخاطية في الأنف، مما يؤدي إلى الإصابة بانسداد الأنف وقد يستمر ذلك لفترة طويلة إلا أن تتم الولادة.
التشوهات الهيكلية
تسبب التشوهات الهيكلية في الأنف، بما في ذلك الحاجز الأنفي المنحني، عادة الإصابة بانسداد الأنف، ويتم علاج ذلك عن طريق إجراء بعض العمليات الجراحية أو العلاج تحت إشراف الطبيب المختص.