تقارير إعلامية تبرز أخطاء سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا
سلطت تقارير إعلامية الضوء على تصرفات السفير الأوروبي في ليبيا نيكولا أورلاندو، وكذلك التحديات التي قد تواجهها الدبلوماسية الأوروبية مستقبلًا.
وأبرزت وكالة "أخبار ليبيا 24" الحرج الذي تعرض له جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، عقب اللقاء الذي جمع "أورلاندو" بعلي الدبيبة، عم رئيس الوزراء الليبي "عبد الحميد الدبيبة".
التقارير سلطت الضوء على انتقادات دبلوماسيين بريطانيين وألمان، ظهروا في وسائل إعلام دولية محتفظين بالسرية، مشيرة إلى أن "أورلاندو" يتخذ قرارات من جانب واحد بهدف بناء "علاقات شخصية" مما يُسبب الإحراج لقياداته.
وأشارت كذلك إلى أن هذا التصرف دفع بوريل لاستدعاء سفيره في ليبيا لتذكيره بضرورة توخي الحذر، يُعتقد أن هذا التدخل جاء استجابةً لطلب دبلوماسيين ألمان اعتبروا أن تصرفات "أورلاندو" قد تكون مؤثرة في صالح المصالح الفرنسية، خصوصًا بعد التنافس مع باتريك سيمونيت، المرشح الفرنسي لمنصب سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا.
وأبرزت ردود أفعال سلبية في الشارع الليبي إزاء لقاء "أورلاندو" بـ "الدبيبة"، المطلوب دوليًا بتهم تتعلق بالفساد المالي، والذي يُعتبر عم رئيس وزراء حكومة غرب ليبيا، والذي تلقى دعمًا ماديًا ومن الميليشيات.
وشددت على أن وجود "أورلاندو" قد زاد من تعقيدات المشهد في ليبيا وأزماتها، مما يتعارض مع مهمته كدبلوماسي يُفترض أن يُحسّن العلاقات بموجب راتبه من الاتحاد الأوروبي.