إبراهيم عبد المجيد: رواية «عتبات البهجة» وُلدت من رحلة المشي اليومي
قال الروائي إبراهيم عبد المجيد، مؤلف رواية عتبات البهجة، إنّه يؤمن بأن ذاكرته هي النسيان، موضحًا: أشعر بأشياء كثيرة ولا أكتبها في ورق أو أجندة، وليس لديّ مفكرة وأقول إنها ستذهب إلى اللاشعور أو اللاوعي إن احتجتها فإن عقلي سيستعيدها».
رحلة إبداعية مع إبراهيم عبد المجيد
وأضاف عبد المجيد»، في حواره مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، مقدم برنامج العاشرة»، على قناة إكسترا نيوز»: كنت أمر بظروف صعبة قبل أن أكتب عتبات البهجة، فقد توفيت زوجتي الأولى متأثرة بمرض السرطان في عام 2000، وتزوجت في عام 2005 وعندها تخلصت من هموم كثيرة».
وتابع الروائي: زوجتي الثانية تساعدني في هموم الحياة، وها نحن مستمرون قرابة 20 سنة، كنت سعيدا مع الزوجتين وكتبت في أثناء زيجة كل واحدة منهما 20 رواية».
عتبات البهجة.. من رحم الألم تولد رواية
وواصل: أصبت بضيق في الشريان التاجي، وخضعت للفحوصات والأشعة وأخبرني الطبيب بأنني ملزم بالمشي يوميا، وكنت أسكن آنذاك في أرض الجمعية بالقرب من الوراق، وكنت أمشي مع صديقي الشاعر محمد كشيك من أرض الجمعية للكيت كات حتى أصل إلى التحرير، فجاءتني فكرة رواية عتبات البهجة وأنا أتمشى، فقد جلست معه في حديقة صغيرة كنت أمر عليها لمدة 20 سنة، وطلبت شاي من سيدة سمراء فأرسلت الشاي مع ابنتها البيضاء، وكان حفيد السيدة أسمر.. اللغبطة دي لفتت انتباهي لأن التناقض هو الأدب».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });