نداء واستغاثه الي النائب العام ووزير الداخلية
تحصل المستشار بلال سمير أبوالفتوح الفقى المحامي بالاستنأف العالى ومجلس الدولة على أحكام قضائيه صادره لصالح امل حسانين محمد عثمان ضد المدعو محمد حسن اسماعيل ابراهيم فى الدعوىرقم٩٣٩لسنة٢٠٢٢ أسرة سيدى سالم تسليم أعيان جهاز والدعوة رقم٩٧لسنة٢٠٢٢اسرة سيدى سالم طلاق للضرر والدعوة رقم٩٨لسنة٢٠٢٢.
اسرة سيدى سالم نفقة زوجيه ونفقه للصغير زين وأحكام جنائيه أخرى نتيجة قيام زوجها المدعو محمد حسن اسماعيل ابراهيم بطردها من مسكن الزوجيه وتصويرها أثناء العلاقة الزوجية فى أوضاع خادشة للحياء وفى الحمام والتعدي عليها بالضرب وسحلها بالشارع أمام الناس دون وجه حق اوذنب ارتكبته فى حقه وتركها فى الشارع دون مأوى يأويها ودون نفقة واسكنه وأخذ صغيرها الرضيع منها بالقوه بعد علاقة زوجية إستمرت بينهما أكثر من أربع سنوات قدمت خلالها عطاءات وتنازلات وتضحيات وتحملت أخلاقه السيئة وتعاطيه المخدرات وسبه وضربه الدائم لها وذلك من أجل إستمرار العلاقة الزوجية بينهما حتى ينشأ صغيرها في كنف والديه ولكنها القلوب القاسية والضمائر المعدومه فهو لايعرف معنى الأمومة أو الابويه.
ولم يكتفى بذلك بل اتفق مع بعض البلطجية مقابل مبلغ مالى للقيام بالتعدى على زوجته المسكينه التى لاحول لها ولاقوة واحدثوا بها إصابات بالغه ظلت تعالج وتعانى منها أكثر من ستة أشهر وحاولوا التحرش بها جنسيا لولا تدخل عناية الله والناس لكانت فى عداد الاموات دون ذنب ورغم ذلك لم تحرر اى محاضر بتلك الواقعة على أمل العودة إلى زوجها تربية صغيرهما بينهما ولكن الزوج صاحب القلب القاسي لم يكتفى بذلك بل قام بالاتفاق مع ابنة خالته الدعوه منال عبدالرحمن سليمان عبدالرحمن للاتصال أمل حسانين محمد عثمان وغررت بها واخبرتها فى تلك المكالمة الهاتفية بأن صغيرها الذى لم تراه منذ سنين مضت موجود عندها ويريد رؤيتها على الفور ذهبت الام المسكينه والمشتاقه لصغيرها دون تفكير ولاتعلم ماتخفيه نواياهم السيئه من مكر وخداع اتجاها فطرقت الباب وفتحوا لها وهنا كانت المفاجأة فلم تجد ابنها الصغير ووجدت السيده/منال عبدالرحمن سليمان وزوجها ومعهم رجل ثالث لاتعرفه وقامو بسحلها في الشقه وجرها إلى غرفة النوم والتعدى عليها بالضرب والسب والشتم والالفاظ الجارحه.
ومن شدة الضرب على رأسها فقدت الوعى وبين مكيدة دبروها بين ليلة وضحاها سولت لهم أنفسهم الشيطانية بخلع ملابسها وتصويرها عارية كيوم ولدتها امها وخلفها الرجل الثالث عاريا الذى دبر معهم هذه المكيده واستولوا على جوالها المحمول وشنطتها ومبلغ مالى قدره عشرة آلاف جنيه وتوقيها على إيصال امانه تحت إكراه وتهديد وحررت بذلك محضراقيد تحت رقم ٦٨٥٨لسنة٢٠٢٣جنح قليوب .
وهددها زوجها بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك كوسيلة ضغط عليها للتنازل عن كافة القضايا والمحاضر المحرره ضده لذلك فإننا نناشد المسؤولين فى الدوله بالوقف جانب هذه السيدة المسكينه وتنفيذ الأحكام التى تحصلت عليها ضد زوجها وذلك بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.