جنايات بني سويف تقضي ببراءة عامل من تهمة الاتجار فى الحشيش
قضت محكمة جنايات بنى سويف، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار عماد نجدي محمد، رئيس المحكمه وعضوية المستشارين يحيي محمد سامي السكري، وجمال أحمد حتـة، وأمانة سر محمود شعبان العمدة.ببراءة عامل، من تهمة الاتجار فى المواد المخدرة «الحشيش»، في غيرالأحوال المصرح بها قانونًا.
النيابة العامة ببنى سويف
وكانت النيابة العامة ببنى سويف، قد وجهت لـ«ط.م.ك» عامل تهمة الإتجار فى جوهر مخدر «الحشيش»، في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وأخذت في إسناد التهمة إلى المتهم بما شهد به المقدم أشرف فتحي محمود، رئيس مباحث مركز بني سويف، وما جاء بتقرير المعمل الكيماوي.
Advertisements
رئيس مباحث بنى سويف
وأكدت المحكمة، أن رئيس المباحث بمركز بنى سويف أكد أن تحرياته توصلت إلي أن المتهم يحوز ويحرز مواد مخدرة في غيرالأحوال المصرح بها قانونًا متخذًا من شخصه ومسكنه مكانًا لإخفائها، فإستصدر إذن النيابة العامة لضبط وتفتيش شخصه ومسكنه،ونفاذًا لذلك الإذن قام بإعداد مأمورية يرافقه عدد أفراد الشرطة، وحال ذلك هاتفه أحد مصادره السرية وأخبره بمكان تواجد المتهم فتوجه لمكان تواجده وبالوصول أبصره واقفًا بالقرب من مسكنه ممسكًا بيده كيس بلاستيكي وما أن شاهده المتهم حتي لاذ بالفرار، فقام بالعدو خلفه مسرعًا وتمكن من ضبطه وأطلعه علي شخصه وطبيعة المأمورية.
تقريرالمعمل الكيماوي
وبفحص ذلك الكيس عثر بداخله على عدد إثني عشرة قطعة بنية اللون يشتبه أن تكون للحشيش المخدر، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط أقر بإحرازه للمخدر بقصد الإتجار، وإذ ثبت من تقريرالمعمل الكيماوي أن المضبوطات هي للحشيش المخدر المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات وأن المتهم قد إستجوب بتحقيقات النيابة العامة وأنكر ما إسند إليه من اتهام.
محكمة الجنايات ببني سويف
وكشفت المحكمة عن أسباب الحكم ببراءة المتهم، مؤكدة أنها لا تساير شاهد الإثبات فيما أورده من تصوير للواقعة كدليل معتبرلإثبات إدانة المتهم، حيث شهد أن تحرياته توصلت إلي أن المتهم يحوز ويحرز مواد مخدرة في غيرالأحوال المصرح بها قانونًا متخذًا من شخصه ومسكنه مكانًا لإخفائها، فاستصدر إذن النيابة العامة لضبط وتفتيش شخصه ومسكنه، ونفاذًا لذلك الإذن قام بإعداد مأمورية يرافقه عدد أفراد الشرطة، وحال ذلك هاتفه أحد مصادره السرية وأخبره بمكان بتواجد المتهم فتوجه لمكان تواجده وبالوصول أبصره واقفًا بالقرب من مسكنه ممسكًا بيده كيس بلاستيكي وما أن شاهده المتهم حتي لاذ بالفرار، فقام بالعدو خلفه مسرعًا وتمكن من ضبطه وأطلعه علي شخصه وطبيعة المأمورية، وبفحص ذلك الكيس عثر بداخله علي عدد إثني عشرة قطعة بنية اللون يشتبه أن تكون للحشيش المخدر.
مجمع محاكم بني سويف
وأن المحكمة بعد أن محصت الدعوي عن بصر وبصيرة وأحاطت بظروفها وبأدلة الثبوت التي قام الإتهام عليها ووازنت بينها وبين أدلة النفي داخلتها الريبة في صحة عناصر الإثبات فإنها ترجح دفاع المتهم وتري ان للواقعه صوره أخري غير تلك التي قال بها مأموري الضبط القضائي قد أحجما عن ذكرها لإسباغ الشرعية علي الواقعة، ولا تطمئن علي أن الواقعة جرت على هذه الصوره التي قدمها شاهدها ويساور وجدانها الشك فيما ردده كلًا منهما تأيدًا لزعمه ذلك بانه لا يستقيم في منطق العقل ولا يتأتي مع المجري العادي للأمور أن يبادر المتهم وهو في حالته الجهر بالإتجار في المواد المخدرة ومحرزًا لها حال وقوفه أمام منزله بالطريق العام، داعيًا إلي ضبطه وهو ما يتجافي وطبائع الأشياء وغريزة الحرص والتوقي فضلا عن أن ضابط الواقعه قد حجب أفراد القوة المرافقة عن الشهاده، مما ينبئ علي إجراءات قد تمت علي خلاف أحكام القانون وفي غير موجباته.
و