بهدوء الرضا والطيبون
الطيبون لهم وجوه تحمل سمات نفوسهم الطيبة تفيض بالنور والسماحة، وتبعث على البشر والانشراح وكأنّما مـلامـحـهـم مـرأة أعـمـاقـهـم الصافية ولهم ألسنَةً تغرف من ماء قلوبهم النقية فلا تسمع منهم إلا الخير فسبحان الذي جعل الوجوه والألسن على النفوس دليلاً و اتمنى أن تدرك مبكراً أن هدوء البال وسلامة القلب من أعظم النعم وأن تفهم ان الحياة لا تتطلب جمهورا من الناس إنما قلة صادقة مساندة وفية ورحومة وأتمنى ان تعرف ان السعادة لاتحتاج معجزات كونية لتصل إليها وأن الرضا منتهى طموح الإنسان وأن الأسرة الطيبة المتألفة هبة ربانية عظيمة.