1.6مليار استرليني.. سوناك يحاول استعادة سمعة بريطانيا كرائدة في معالجة تغير المناخ
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، تخصيص 1.6 مليار جنيه استرليني لمشاريع التمويل المناخي الدولية التي من شأنها حماية الغابات.
ووفقا لوكالة "رويترز" سيتعهد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، بتمويل 1.6 مليار جنيه إسترليني (2 مليار دولار) في قمة الأمم المتحدة للمناخ، التي اطلقت اليوم الجمعة بدولة الامارات.
وسيحاول سوناك، خلال COP28، استعادة سمعة بريطانيا كرائدة في معالجة تغير المناخ من خلال الالتزام بإنفاق الأموال الجديدة في الغالب على مشاريع في أفريقيا وآسيا لمعالجة إزالة الغابات والابتكار في مجال الطاقة.
وأكد على نهج بريطانيا "البراغماتي" تجاه تغير المناخ، وهو وصف تمسك به منذ أن تعرض لانتقادات من قبل النشطاء البيئيين لتأخير الحظر المفروض على مبيعات سيارات البنزين الجديدة، وتسهيل الانتقال إلى المضخات الحرارية ومنح تراخيص حفر جديدة في بحر الشمال.
ويعتقد فريق سوناك الذي يخلف حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الوطنية المتوقعة في العام المقبل، أن الناخبين لن يدعموا سوى تدابير معالجة تغير المناخ عندما تكون بأسعار معقولة أو إذا كانت ميسورة التكلفة.
وقال سوناك في بيان له: "قدم العالم تعهدات طموحة في مؤتمرات القمة السابقة لمؤتمر الأطراف للحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة. لكن وقت التعهدات قد انتهى الآن - هذا هو عصر العمل".
وأضاف: "يجب أن يجعلنا الانتقال إلى صافي الصفر جميعا أكثر أمانا وأفضل حالا. يجب أن تفيد، لا أن تثقل كاهل الأسر العادية. لقد قادت المملكة المتحدة الطريق في اتخاذ قرارات عملية طويلة الأجل في الداخل."
ويشمل التمويل، الذي سيتم الإعلان عنه خلال القمة التي تستغرق أسبوعين، ما يصل إلى 500 مليون جنيه لمعالجة أسباب إزالة الغابات، و316 مليونا لمشاريع ابتكار الطاقة في جميع أنحاء العالم، وما يصل إلى 60 مليونا للخسائر والأضرار.
وألقى الملك تشارلز، وهو ناشط بيئي منذ فترة طويلة، الخطاب الافتتاحي أمام القمة، داعيا قادة العالم إلى الاعتراف بعلامات التحذير المتكررة لتأثير تغير المناخ واتخاذ "إجراءات تحويلية فعلية".
وانطلقت اليوم، الجمعة، القمة العالمية للعمل المناخي في اكسبو دبي بدولة الإمارات وسط حضور كبير من قادة ورؤساء دول العالم، والتي من المقرر أن تستمر لمدة يومين