القصة الكاملة لـ مقتل شاب الشرقية على يد جيرانه بسبب الصرف الصحي
شهدت محافظة الشرقية جريمة قتل بشعة حيث أقدم 5 أشخاص على قتل شاب عشريني بدائرة مركز شرطة أبوحماد بسبب مشادة لفظية بينهم، وتم التحفظ على جثة المتوفى بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
جريمة هزت كفر أبو نجم
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا بورود إشارة من مستشفى أبوحماد المركزى بوصول شخص يدعي “أباظة.م.ا"” 23 عاما مقيم قرية كفر أبو نجم بدائرة المركز جثة هامد( إدعاء تعد آخرين).
وبانتقال قوة أمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين أنه أثناء قيام والد الضحية بإصلاح غرفة الصرف الصحي أمام منزله الكائن بالقرية قام عدد من جيرانه وهم 5 أشخاص بالتعدى عليه بالسب والقذف مما دفع المجني عليه للتدخل لفض الخلاف معاتبا جيرانه علي فعلتهم فما كان منهم إلا أن قاموا بالتعدى عليه وطعنه بآلة حادة عدة طعنات بمناطق متفرقة بالجسد أودت بحياته على الفور.
Advertisements
تمكنت القوات من ضبط المتهمين وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم إحالته للنيابة العامة التى أمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة الأحرار التعليمى الكائنة بمدينة الزقازيق، وقررت انتداب الطب الشرعى لمعاينة الجثمان وتشريحه لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فى الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
المجنى عليه،فيتو
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
و