مجلس الشباب المصري يتابع تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية
تابع مجلس الشباب المصري، لليوم الثاني على التوالي، عملية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، وذلك من داخل غرفة العمليات المركزية في المقر الرئيسي للمجلس.
وأوضح الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن غرفة العمليات المركزية تتابع على مدار الساعة عملية التصويت من خلال راصدي البرنامج الوطني للرصد والمتابعة المتواجدين في مراكز الاقتراع بأغلب دول العالم.
وأضاف في بيان، أن غرفة العمليات المركزية تتلقى على مدار الساعة آلاف الملفات المصورة والبث الحي لرصد عملية التصويت، التي يشارك بها ما يزيد على 9 ملايين مصري من المقيمين بالخارج ممن لهم حق التصويت في 137 مقرًا انتخابيًا بـ121 دولة.
رصد أي معوقات في الانتخابات الرئاسية
وأشار ممدوح إلى أن غرفة العمليات خصصت مجموعات عمل عبر منصات التواصل الاجتماعي للدول المختلفة، و2 خط ساخن للتواصل في حال وجود أي معوقات لرصدها والتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات لحلها، بجانب الرد على كافة استفسارات وأسئلة المصريين بالخارج.
ورصدت غرفة العمليات المركزية مجموعة من الملاحظات بناءً على الراصدين الميدانيين من داخل السفارات والقنصليات حول العالم، إذ أوضحت الغرفة بدء العملية الانتخابية في موعدها المقرر لها في التاسعة صباحًا حسب التوقيت الدولي لكل دولة كما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات.
كما شهدت عدد من الدول الأوربية إقبالًا متوسطًا للإدلاء بالأصوات، في مقابل تزايد نسب الإقبال داخل الدول العربية بشكل عام والدول الخليجية بشكل خاص.
رصد ميداني للانتخابات الرئاسية بالخارج
وأوضح الراصدون الميدانون، أنه من المنتظر أن يشهد غدًا إقبالًا ملحوظًا بالمقارنة بما شهده اليوم الأول والنصف الأول من اليوم الثاني من عملية التصويت، بسبب الإجازات الأسبوعية للمواطنين.
وأضاف الراصدون، أنه بخصوص المعوقات، لم تشهد العملية الانتخابية صعوبات كبيرة إلا في بعض الدول وتم التنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات لحلها، مشيرين إلى أن سفارة مصر في غانا واجهت أزمة تقنية أعاقت العملية الانتخابية في الساعات الأولي من التصويت، ولكن تم حل الأزمة واستكمل التصويت بالوضع الطبيعي.
بعد مراكز الاقتراع عن أماكن السكن والعمل
وأوضح الراصدون، أنه مازال بعد مراكز الاقتراع عن أماكن السكن والعمل، يضطر العديد من المصريين بالخارج لتحمل مشقة الوقت والتكلفة التي قد لا يتحملها البعض للإدلاء بأصواتهم.
الجدير بالذكر أن البرنامج الوطني للرصد والمتابعة جرى إطلاقه من داخل مجلس الشباب المصري، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بهدف تعزيز دور منظمات المجتمع المدني واستكمال ما بدءه المجلس من سنوات ماضية خلال الاستحاقات الانتخابية القادمة (الانتخابات الرئاسية – انتخابات البرلمانية)، لمراقبة ومتابعة كل إجراءات العملية الانتخابية، بحيث يصبح المجلس نائبًا عن المواطنين، يراقب، ويتابع، ويرصد التفاصيل كافة، بجانب توثيق أي من المخالفات للخروج بتقرير للرأي العام والجهات المختلفة على المستوى الإقليمي والدولي.