بـ3 لوحات.. الفنانة التشكيلية نهى خليفة تتألق في اللقطة الواحدة بجاليري ضي
شهد أتيليه العرب للثقافة والفنون (جاليري ضي بالمهندسين) برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل في السابعة والنصف من مساء أمس، السبت، افتتاح معرضين يحتفيان بمشاركة الفنانين الشباب، وعلي رأسهم الفنانة التشكيلية نهي عزت خليفة التي شاركت في معرض باب الوداع.
وتشارك الفنانة التشكيلية نهي عزت خليفة بثلاث لوحات، في جاليري ضي بالمهندسين الذي يستمر حتى ١٦ ديسمبر الجاري، بالإضافة إلي مشاركتها في العديد من المعارض الفنية الأخري.
والمعرض الخاص بفنانى جماعة اللقطة الواحدة بإشراف الدكتور عبدالعزيز الجندي، وتتخللهما لقاءات فنية وقراءات نقدية، ويضم 48 فنانا و154 عملا فنيا من خلال ورش عمل أسبوعية تمت في مناطق درب اللبانة وباب الوزير والحطابة وسوق السلاح في المناطق الشعبية التاريخية القابعة بجوار القلعة.
وتم تنفيذ الأعمال بتقنيات متعددة مثل التصوير الزيتي والجواش والأكريليك والألوان المائية والرسم بخامات متنوعة، والحفر والأعمال المجسمة والتصوير الفوتوجرافي.
الجدير بالذكر، أن فنانى اللقطة الواحدة هم مجموعة من التشكيليين الذين يمارسون الفن والتواصل الاجتماعي كل يوم جمعة، ويعود أصل الفكرة إلى نهاية عام 2001، وكانت امتداداً لجولات "أسرة الفرسان" الفنية كل جمعة، حيث كان المعيد عبد العزيز الجندي منذ عام 1991 يخرج مع من يرغب من الطلاب للرسم في الهواء الطلق، وتأسست الجماعة الفنية عام 2002، عبر عدد من الفنانين التشكيليين من مختلف المدارس الفنية، بقيادة الدكتور عبد العزيز الجندي أستاذ الجرافيك بكلية الفنون الجميلة.
وشاركت الفنانة نهي عزت خليفة في معارض فنية عديدة مثل المعرض الفني “فلسطين عربية” الذي أحتضنه جاليري وهبة بالزمالك وضم مجموعة متنوعة تجسد معاناة الشعب الفلسطينى وتطلعاته فى الحرية والاستقلال، وتجسيد الأعمال الوحشية التى تقوم بها قوات العدوان الإسرائيلى على المدنيين الفلسطينيين فى غزة وقصف المستشفيات، ومعاناة المواطنين خاصة النساء والأطفال وتهجيرهم من أرضهم.
وعن مشاركتها في معرض فلسطين عربية، عبرت الفنانة التشكيلية نهى خليفة عن سعادتها بالمشاركة قائلة: “ده أبسط شىء ممكن نقدمه لأهالينا فى غزة أن ننقل معاناتهم وصوتهم بفننا، وحبيت من خلال العمل أنقل المعاناة التى يعيشها الشعب الفلسطينى، وجسدت ده برسمى لفتاة ترتدى حجابا للرأس يحمل نقوش الزى الفلسطينى، وتنظر للسماء فى حالة من اليأس. وتعمدت طمس فمها، دليلا على عجزها عن إيصال صوتها للعالم بسبب الحصار وقطع الاتصال عنها".