تكدس وإختناقات وتشابك بالأيدى أزمات موقف سندوب بالدقهلية
مشكلة مزمنة تشهدها منطقة سندوب بالمنصورة، التى تعانى من أزمة مرورية حادة، بسبب نقص السيارات، وتكدس آلاف الركاب، مما أدى إلى تحول موقف سندوب، الذى يخدم 5 محافظات والعديد من المراكز إلى أمواج بشرية بعد أن شهدت كثافة عالية من المواطنين، وهو ما تسبب في حالات من الغضب بين الأهالى، تصل في بعض الأحيان الى الاشتباك بالأيدي، وسط حالة من الإستياء.
وطالب الأهالي، محافظ الدقهلية بتوفير سيارات كافية لنقل الركاب، وتسيير حملات ضد السائقين المخالفين الذين لا يلتزمون بخطوط السير.
ونادى طلبة وطالبات جامعة المنصورة، والجامعات الخاصة الأخرى، بإيجاد حلول واقعية لإنهاء أزمة المواصلات التي تعيقهم عن اللحاق بالمحاضرات الجامعية .
" محسن شهاب" محامى يقيم بمدينة سندوب، طالب بضبط حركة موقف السيارات وانتظام العمل به والرقابة المشددة على تطبيق التعريفة الجديدة لسيارات السرفيس، والعمل على راحة وخدمة المواطنين داخل الموقف وسهولة وصولهم إلى أعمالهم و توجيه الدعم اللازم داخل موقف السيارات للقضاء على أي تكدسات .
وأشار محمود عبدالمنعم موظف بمدينة المنصورة، إلى وجوب الدفع بعدد من أتوبيسات مرفق النقل الداخلى إلى موقف سيارات سندوب وخاصة وقت ذهاب الموظفين والطلاب إلى أعمالهم، وعودتهم للمساهمة في نقل الركاب وعدم تأخرهم وتعطلهم عن مصالحهم، وأكد عبدالمنعم إلى أنه رغم تدشين المسئولين بالمحافظة للعديد من المبادرات لتوفير شركات نقل جماعي الا أنها لم تنجح فى القضاء على التكدسات والزحام داخل مواقف السيارات.
وأرجع ماجد رؤوف طالب بكلية الطب جامعة المنصورة هذا الزحام الي عدم زيادة وسائل المواصلات وخاصة اتوبيسات النقل العام مما ترتب عليه تراكم هذه الأزمات التي مر عليها سنوات طويلة ونادى بتيسير إجراءات إلتحاق الطلبة من أبناء محافظة الدقهلية والذين يقيمون على أطراف المحافظة بالمدن الجامعية كما كان في السنوات السابقة نظرا للارتفاع الجنوني في اسعار تأجير الشقق السكنية للطلبة والطالبات واضطرارهم للسفر يوميا والعودة مع عدم توافر وسائل المواصلات مما يساهم فى إحداث ارتباك وزحام شديدين.
وأكد سعد علي "موظف"، أن أزمة المواصلات تعد وسيلة بعض الشباب للتحرش بالطالبات والسيدات بموقف سندوب وإحداث تدافع متعمد بحجة الزحام مما يلقى غضب الكثيرون من السيدات والطالبات.وأضاف سعد أنه رغم ما يتعرض له السيدات من حالات تحرش داخل الأتوبيسات بالأخص فإنه لابديل لهم عن ذلك غير الوقوف طابور ذنب فى الشمس الحارقة فى ظل غلاء أجرة التاكسى..