صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا فرمان من وزير الرياضة لمسئولي اتحاد الكرة والتوأم بشأن محمد صلاح محارب الحلقة 17 | سما إبراهيم تتعرض لأزمة صحية بسبب ميراث محارب تعيين اللواء حسن موسى مديرا تنفيذيا لنادي الزمالك

الحوادث

ما ذنب مالك؟.. خناقة السلايف تنتهي بكارثة في العياط (صور)

كعادتهما منذ سنوات في بيت العائلة تشاجرت زوجته مع زوجة شقيقه، الا ان هذه المرة لم تمر مرور الكرام وزاد غضب زوجته التي قررت ترك المنزل له بسبب سلفتها واصطحبت أطفالها عائدة لمنزل والدها.

كان الزوج غاضبا بشدة من زوجة شقيقه التي اعتقد انها سبب في "خراب بيته" ليقرر الانتقام منها بطريقة مماثلة لما حدث معه، معتقدا انها كما كانت سببا في انتزاع ابنائه وزوجته من بين أحضانه سيحرق قلبها على صغيرها الذي لم يبلغ عمره اصابع اليد الواحدة، مالك ابن الثلاث سنوات اختاره عمه ليكون وسيلة انتقامه من والدته بعدما سيطر الشيطان على رأسه وزين له فكرة خطف روح الصغير والغدر به.

اختفاء الطفل مالك من منزل أسرته كان مرعبا للجميع، حيث اعتاد اللعب امام منزله في قرية بمها بمدينة العياط، ولكن على غير العادة لم يدخل المنزل لفترة طويلة لرؤية والدته التي قلقت عليه وخرجت للبحث عنه، الا انها لم تجده فهرعت بمعاونة والد الطفل للبحث عنه في منازل الجيران المحيطة والشوارع القريبة منهم، الا انهم فشلوا في العثور عليه في أي مكان.

مع ازدياد وقت تغيب الطفل منذ أذان العصر أسرع والده الى مركز شرطة العياط مقدما بلاغا عن اختفائه.. لحظات قليلة وبدأ تحرك رجال الشرطة بعد اخطار اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية الذي شكل فريق بحث رفيع المستوى لحل لغز اختفاء الصغير، وخلال ساعتين من البحث والتحري كانت الامور جميعها واضحة حيث انتهى الامر بمفاجأة صادمة حيث تبين ان السبب في اختفاء الطفل هو عمه.

كاميرات المراقبة كانت الخيط الاول لحل اللغز بعدما رصدت اخر مشاهدة للطفل مالك وهو يتبع عمه الذي يقود دراجة نارية مبتعدا عن المنزل والطفل يسير خلفه، في حين التقطت كاميرا اخرى في مكان اخر مشهدا للعم وهو يسير حاملا جوالا على ظهره ما دفع رجال المباحث للتحفظ عليه واستجوابه.

لم يستغرق الامر وقتا طويلا قبل ان يعترف العم بتخلصه من طفل شقيقه الصغير قائلا: "خنقته وحطيت جثته في شوال ورميتها في المصرف.. أمه هي السبب".

خلال مناقشة فريق البحث باشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة للمباحث للعم المتهم اعترف بتفاصيل جريمته قائلا انه كان يرغب في الانتقام من زوجة شقيقه ولم يكن هناك طريقة افضل من قتل صغيرها الذي يحبه الجميع قائلا:" مراتي وولادي سابوني بسببها حرقت قلبها على ابنها".

قال المتهم انه استدرج ابن شقيقه بحجة شراء حلوى له فسار خلفه حتى اخذه داخل منزله وأطبق بيديه على رقبة الصغير حتى لفظ انفاسه الاخيرة وحمل جثمانه الضئيل ليضعه داخل جوال ويخرج ملقيا اياه في مصرف قريب، وأرشد المتهم عن جثة الطفل وعثر عليها رجال المباحث ليتم القبض على العم ونقل جثة الصغير الى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامه