عضو مجلس فرساي الفرنسية تعلق على فوز الرئيس السيسي فى الانتخابات
علقت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس مدينة فرساي، بفرنسا، عن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفترة رئاسية جديدة، قائلة: “هذا الرئيس الذي لم يتهاون لحظة في بناء مصر الدولة القوية من مؤسسات وأمن وتطوير واستقرار وأعلن التحدي على كل المجريات التي مرت بها مصر منذ فترة بعيدة”.
وتابعت “جادو”،: “مؤخرا أصبحت مصر دوله مؤسسات وأصبح شعب مصر يتحرك بحرية دون خوف لان رجال الأمن أصبحوا متواجدين في كل مكان لكسب ثقه الشعب مرة اخري، لذلك تم انتخاب الرئيس لفترة ثالثه، حيث أن هناك العديد والعديد من المشروعات القوميه التي تم إنشاؤها مؤخرا في عهد الرئيس مشروعات ذات طابع اقتصادي كبي، مثل تفريعه قناه السويس وايضا مشروعات الاستزراع السمكي بالاضافه لمشروعات وتعديلات الطرق والكباري التي تحد من الازدحام ثم مشروع الاسمرات الذي رايته رؤيا الأعين، مشروع ضخم لتطوير العشوائيات حتي يستشعر معظم الشعب المصري بانه يعيش عيشه ادميه بالاضافه إلي مشروع العاصمه الاداريه الجديده الذي تم في وقت قياسي، كلها مشروعات قوميه بمليارات الجنيهات بل وكل المبادرات التي قام بها مثل حياه كريمه ومصر بلا عشوائيات والقضاء علي فيروس سي”.
واستكمل: "كلما نظرنا للساحه السياسيه المصريه ولفترة ما قبل ٣٠ يونيو نجد أن مصر عانت الكثير من علاقاتها مع الدول بسبب نظام انغلق علي نفسه وبدأ في ترتيب أوراقه لمد الجذور الرئاسيه لخطه طويله المدي ووضع اليد علي مصر وشعبها، فاهمل مصر الدوله وتعامل مع فئه واحده من شعب مصر الي ان جاءت ثوره أخري تعلن الارادة والتحدي رافضة بان تكون مصر مقسمه لفصائل عده فنزل الشعب المصري لإسقاط هذا النظام الذي تنادي وتغني بمشروع المائة يوم الوهمي . ثم اصبح لمصر بعد ٣٠ يونيو رئيس يعبر عن امال الشعب المصري دون تفرقه ودون تميي، عبد الفتاح السيسي رئيس مصر الدوله الذي أخذ علي عاتقه اعاده بناء جذور الثقه بين مصر وبين نظيراتها من دول العالم حتي اصبح لمصر مكانه كبري بين دول العالم في الغرب والشرق" .
واستطردت: “كل هذا ولم يغفل الرئيس السيسي عن محاربه الإرهاب والدفاع عن تراب مصر سواء في سيناء او في اي حد من حدود مصر فهناك قواتنا المسلحه المرابطة بكل صبر وجلد وعلي أهبة الاستعداد لمحاربه من تسول له نفسه بالاعتداء علي مصر، وفي وسط كل هذه المؤامرات وممارسات الضغوط من النواحي الامنيه التي تهدد مصر نجد أن جيش مصر من اقوي جيوش العالم بل أصبحت معظم الدول الكبري تتعلم من مصر كيفيه وضع الاستراتيجيات الأمنية لمداهمه الإرهاب”.
ونوهت: “في ظل كل الضغوط والصعاب التي بذل فيها الرئيس قصاري جهده لإعداد سليم وقوي لمصر الدولة لم ينسي ابدا الاهتمام بفئات الشعب المصري فلم يتهاون في حق المرأه او الشباب فأصبح لأول مره في تاريخ مصر عام للمراه وأصبح لأول مره في العالم رئيس يحاور الشباب ويسمع مشكلاتهم في منتدي الشباب بل وأصبح لعلماء مصر في الخارج مكانه واستقطاب ودورا بارزا في المشاركه السياسيه والعلميه بمصر وأصبح لذوي الاحتياجات الخاصه دورا ملهما لنا جميعا بدعوي خاصه من رئيس الدوله ولم ينسي الرئيس المصريين بالخارج الذين كانوا لهم الدور المحوري في دفع عجله الاقتصاد فاصبح لهم دورا هاما واهتماما خاصا من خلال وزاره الهجره” .
وختتمت: "هناك مشكلات عديده تواجه مصر لعل أهمها هو غلاء المعيشه وايضا النواحي الاقتصاديه لكن لابد وأن نعلم شيء هام هو ان مصر الدوله تستحق الكثير والكثير من تضحياتنا جميعا فلقد كان شعب مصر علي مر العصور ذو قلب جسور في كل الأزمات وكم من أوقات عديده ضحي فيها بكل ما يملك حتي تبقي مصر".