صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

الأخبار

«السيدة نفيسة».. أحبها المصريون فأقاموا لها مسجدا ومقاما ومولدا

مقام السيدة نفيسة
مقام السيدة نفيسة

أحبت العلم وسعت في دروبه، طلبته من المهد إلى اللحد، ظلت تتردد على مجالس الذكر في المسجد النبوي الشريف، حتى حق لها أن تلقب بـ أم العلوم»، أحبها المصريون واستقبلوها بفرحة العاشقين ولهفة المشتاقين.

القدوم إلى مصر والاحتفال

السيدة نفيسة بنت الحسن»، من كنف آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، كان حضورها إلى القاهرة يوم عيد، اختلط نهاره بليله فأصبح مشرقا، لم تخلو ساحة منزلها من مريديها، فبنوا لها في حياتها مسجدا مهيبا، وبعد موتها مقاما عظيما، تحلق المواطنون داخل ساحات الجامع الذي حمل اسمها، وخضعت مسامعهم لعلمها، ومع ازدياد أعدادهم، انشغلت حفيدة الإمام علي بن أبي طالب عما اعتادت عليه من عبادات، لتقول مقولتها الشهيرة: كنتُ قد اعتزمت المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى».

مرضها ووفاتها

وقع الكلمات على المحبين كان كالسهم الذي غرس في قلوبهم، ففزعوا لقولها، ورفضوا رحيلها، أقسموا عليها بالبقاء، وتملك المصريين الحزن، حتى وصل الخبر إلى الوالي الذي وضع خطة وحلولاً لثنيها عن قرارها، فخصص لها دارا وحدد ميعاداً لطلبتها، فسرت ومكثت في قاهرة المعز، معززة مكرمة، حتى أصابها المرض، وظل يشتد عليها حتى توفيت في رمضان سنة 208 هـ، فبكاها أهل مصر، وحزنوا لموتها حزنًا شديدًا، وكان يوم دفنها مشهودًا، ازدحم فيه الناس لتشييعها وجلسوا أياماً إلى جوار قبرها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });