صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

الأخبار

اليوم.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بنياحة البابا غبريال السادس

الكنيسة الأرثوذكسية
الكنيسة الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بعدة مناسبات على مدار اليوم أبرزها نياحة البابا غبريال السادس رقم 91 في تعداد باباوات وبطاركة الكنيسة المصرية، اضافة الى نياحة القديس يوحنا اسقف البرلس جامع السنكسار.

ويقول سنكسار الكنيسة المصرية، إنه في مثل هذا اليوم، تنيح القديس يوحنا أسقف البرلس ، وقد كان من ذوي الحسب والنسب ومن نسل الكهنة ، وكان والداه يكثران من الصدقة علي المساكين، ولما توفيا اخذ القديس يوحنا ما تركاه له وبني به فندقا للغرباء ، ثم جمع إليه المرضي وكان يخدمهم بنفسه ويقدم لهم كل ما يحتاجون إليه .

واتفق مجيء أحد الرهبان إليه فرأي عمله الحسن واثني عليه ، ثم مدح أمامه الرهبنة مبينا له شرفها ، فتعلق بها القديس ومال بقلبه إليها ،و بعد إن رحل الراهب ، قام القديس فوزع أمواله علي المساكين ، وذهب إلى برية شيهيت ، وترهب عند القديس دانيال قمص البرية ، واشتهر بحرارة العبادة والنسك الكثير ، ثم انفرد في مبني خاص فحسده الشيطان وجنوده علي حسن صنيعه هذا ، واجتمعوا عليه وضربوه ضربا موجعا ، حتى انه ظل مريضا أياما كثيرة ، بعدها شفاه السيد المسيح ، فقوي وتغلب عليهم.

ثم دعي من الله إلى رتبة الأسقفية علي البرلس ، وكانت توجد في زمانه بعض البدع فاجتهد حتى اقتلعها وارجع أصحابها إلى الإيمان المستقيم ، وظهر في أيامه راهب من الصعيد ، كان يخبر بأمور مدعيا إن الملاك ميخائيل يكشفها له ، فاضل كثيرين بخداعه ، فرأي القديس إن عمل هذا الراهب من الشيطان ، لذلك أمر بضربه حيث اعترف بخطئه فطرده من البلاد ، وادعي أخر إن حبقوق النبي يظهر له ويعرفه الأسرار ، فتبعه كثيرين ، فطرده ايضا من بلاده بعد ما ابطل قوله ، كما ابطل استعمال كتب كثيرة رديئة.

و كان هذا القديس كلما صعد إلى الهيكل ليقوم بخدمة القداس الإلهي ، إن يصطبغ وجهه وكل جسده لونا احمرا كأنه خارج من أتون نار، وكانت دموعه تنحدر علي خديه بغزارة ، لأنه كان ينظر الطغمات السمائية علي المذبح ، وحدث في ثلاث مرات انه كلما وضع إصبعه في الكأس للرشم وقت صلاة القسمة ، يجد الكأس كنار تتقد.

وكان في أيامه ايضا قوم مبتدعون يتناولون الأسرار المقدسة وهم مفطرون ، وإذ نهاهم ولم ينتهوا حرمهم ومنعهم من شركة الكنيسة ، ولما لم يطيعوا أمره ، سال الرب فنزلت نار من السماء أحرقت كبيرهم ، فخاف الباقون من ذلك ورجعوا عن بدعتهم، ولما أراد الرب إن يريحه من أتعاب هذا العالم ، أرسل إليه القديسين أنطونيوس ومقاريوس ليعرفاه بيوم انتقاله ، فدعا شعبه وأوصاهم ثم تنيح بسلام.

مناسبات أخرى للكنيسة

ياتي هذا بالاضافة الى تذكار القديسين اياركلاس الشهيد وفليمون القس المتوحد، ونقل جسد القديس تيطس أسقف كريت الى القسطنطينية، وعنه يقول السنكسار ايضا انه في مثل هذا اليوم نقل جسد القديس العظيم تيطس الرسول تلميذ القديس بولس الرسل ، من كريت إلى مدينة القسطنطينية ، بأمر الملك البار قسطنطين الكبير، الذي لما تقلد الملك من السيد المسيح ، وجه عنايته إلى الاهتمام بأمور الكنائس التي في مملكته ، وتجميلها بإبداع الرسوم والجواهر الغالية ، خصوصا كنائس القسطنطينية كرسي المملكة ، فقد أراد إن يجملها ايضا بالجواهر الروحانية وصار يجمع أجساد الرسل القديسين ، وما يعثر عليه من أعضاء الشهداء المكرمين.

و سمع بان جسد الرسول تيطس بمدينة كريت ، أرسل بعضا من رؤساء الكهنة إلى هناك ، فحملوه بالتبجيل وأتوا به إلى القسطنطينية ، وبني له هيكلا جميلا ، ووضعوه في تابوت داخل الهيكل ، وقد شرف الله هذا الرسول بظهور آيات كثيرة من أعضائه المقدسة ، منها انه لما حملوا تابوته ليدخلوا به إلى الهيكل ، حدث إن وقع علي قدم أحد الحاملين فكسرها ، فاخذ الرجل من زيت القنديل المعلق أمام أيقونة القديس ، ودهن منه قدمه وربطها ، ثم قضي ليلته بالكنيسة بجوار التابوت لأنه عجز عن الذهاب إلى منزله.

في الصباح عادت قدمه صحيحة وعليها فقط آثار الدماء ، فتعجب هو وكل من رآه ، وغسل الدم ومشي علي رجليه كالعادة من غير آلم ، ممجدا الاب والابن والروح القدس الإله الواحد ، ومحدثا بهذه الأعجوبة.