صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

عربي ودولي

قاضي صدام حسين يروي لـ«الوطن» تفاصيل لحظات إعدامه: «عاش ومات من أجل العراق»

الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
الرئيس العراقي الراحل صدام حسين

روايات وحكايات يحكيها جيل بعد جيل عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث يصفه البعض بأنه كان رجلاً لا يعرف الانحناء، يقف دائماً شامخاً أمام الجميع، حتى لحظاته الأخيرة لا يهاب الموت، ولا تزعزع له شعره»، كما يعتبره كثيرون أنه عاش ومات من أجل العراق، فبطولته ومقاومته للأعداء جعلت منه شخصية خالدة في عقول العرب».

من بين هؤلاء القاضي العراقي منير الحداد، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة التمييز في المحكمة الجنائية العليا، وأشرف شخصياً على إعدام صدام حسين، في مثل هذا اليوم، 30 ديسمبر من عام 2006، الذي وصف الرئيس العراقي بأنه رجل لم يخف حتى الموت أثناء إعدامه، كان يضحك والابتسامة لم تفارق وجهه، لأنه بطبيعته رجل دموي وشجاع».

قاضي صدام حسين يروي اللحظات الأخيرة قبل إعدامه

ويروي القاضي منير الحداد لـ الوطن» اللحظات الأخيرة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قائلاً إنه عندما حان وقت إعدامه كنت في الغرفة، ومعي المدعي العام، ووزير العدل، في سجن الحماية القصوى، الذي كان مختصاً في تنفيذ أحكام الإعدام، لننتظر وقت الإعدام»، ولم يحضر غير 5 من القضاة بينما ابتعد الآخرون عن الموضوع، لأنه ليس من السهل عليهم أن يروا إعدام صدام حسين.

وأضاف الحداد» قائلاً لـ الوطن» أن صدام حسين خرج من الغرفة التي كان يجلس فيها قبل إعدامه، ودخل غرفة الإعدام، وهنا كنت أقف بجانبه كتفاً في كتف، وأطلب منه قبل إعدامه: ماذا تريد في اللحظات الأخيرة، أو ما هي وصيتك، تحدث معي بأسلوب مدح قائلاً: تعيش يا بني».

أقرا أيضًا: في ذكرى إعدامه.. علاقة صدام حسين بالمصريين حب وصداقة» لم ينهها الزمن

صدام حسين لا يعرف الموت

وتابع القاضي العراقي قائلاً: إنني كنت قاضي سلمي مع الرئيس العراقي الراحل، غير القضاة الآخرين، فكان منهم لين، والآخر كان قاسياً، خاصةً القاضي الثاني رؤوف رشيد، الذي كان يُعرف بأنه يكره صدام حسين، ويعامله بكل عنف، حتى أنه طرده أكثر من مرة من القاعة».

ووصف الحداد» الرئيس الراحل صدام حسين بأنه كان رجلاً مسلحاً منذ شبابه، لا يعرف الموت ولا يهاب منه، لأنه حضر الكثير من الحروب، وكان يقف دائماً في الخط الأول، حتى لحظة إعدامه، لم يخف من الموت، باعتبار أنه اصطدم بالكثير من الأحداث الدموية.

وأكد أن صدام حسين كان شخصاً سلمياً في التعاون، ولكن على حسب أسلوب القاضي أمامه، ومن السهل عليه أن يميز من أمامه، لأنه كان مديراً لجهاز أمني، المعروف حالياً في العراق باسم جهاز المخابرات العراقية، فهو في طبيعته رجل أمني، من السهل عليه أن يعرف الشخص أمامه.