بعد تغيبه عن أول اجتماع..المصرى الديمقراطى:لا يجب اختزال المعارضة فى الحركة المدنية
قال إيهاب أبو سريع ، أمين الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى أن سبب غياب الحزب المصرى الديمقراطى عن إجتماع الحركة المدنية اليوم بمقر حزب المحافظين هو أننا لازلنا على موقفنا من تجميد نشاطنا داخل الحركة المدنية بعد الإتهامات التى طالت الحزب المصرى الديمقراطى والمرشح الرئاسى فريد زهران بعد ترشحه فى الإنتخابات الرئاسية.
وأكد أبو سريع فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن هناك إتصالات من جانب قيادات فى الحركة المدنية مع الحزب المصرى الديمقراطى من أجل إثناءه عن موقفه بشأن تجميد نشاطه داخل الحركة المدنية والعدول عنه والعودة مرة اخرى ، إلا أننا لم نصل إلى الصيغة التى تجعلنا نتوافق على الوضع العام.
وأشار أمين الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى إلى أننا لا يجب ان نختزل المعارضة فى الحركة المدنية ، خاصة وأن هناك إطار أوسع للمعارضة.
وحول هجوم قيادات الحركة المدنية على الحزب المصرى الديمقراطى والمرشح الرئاسى فريد زهران بعد ترشحه فى انتخابات الرئاسة وتشويههم لإنتخابات الرئاسة والدعوة إلى مقاطعتها رد أبو سريع قائلا : " فى ناس لديها الحدود الصفرية يا نعمل كده يا لاء .. محدش عنده فكرة أن المعارضة اصلاحية بتبقى خطوة خطوة بالنقاط ..وفى ناس تقول ياكده يا مش لاعب..والسياسة كلها مدارس" ، مشيرا إلى أن سلاح المقاطعة أثبت عدم نجاح ولم يغير أى شيىء.
واختتم: نحن منفتحين على الكل ، وفى السياسة لا يجب أن تكون معى دائما أو ضدى دائما ، وبالتالى لابد أن يكون هناك إنظباط وقت الخلاف والحفاظ على بعضنا وقت الخلاف وفق ضوابط ، مشيرا إلى أن هناك مناقشات مفتوحة توحى ببوادر جيدة للمعارضة.
وكانت قد تغيبت أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، وحزب العدل و حزب الدستور عن أول اجتماع للحركة المدنية، والتي دعت إليه الحركة بمقر حزب المحافظين، لمناقشة إصدار وثيقة جديدة للحركة المدنية لحوكمة اجراءات العمل بها بما ييسر أعمال الحركة فى ضوء التحديات السياسية فى الفترة القادمة .
ومقرر إصدار بيان حول وقائع انتخابات الرئاسة ، بالإضافة إلى مناقشة الموقف من دعوة الرئيس السيسي لاستكمال الحوار الوطني.
كما تعتزم الحركة مناقشة القرارات الاقتصادية التي أعلنها رئيس الوزراء مؤخراً.
على أن ينتهي اجتماع الحركة بمناقشة وبحث اخر تطورات الأوضاع في فلسطين.