رحلة جوية تسقط في بحيرة.. ماذا جرى للركاب؟
تحولت رحلة جوية إلى حادثة مؤسفة، ففي لحظة مأساوية تحطمت طائرة هليكوبتر تقل أربعة أشخاص في بحيرة في البرازيل، ما أسفر عن مقتل أحدهم.
وقعت الحادثة المؤسفة بعد وقت قصير من الإقلاع، كما التقطتها كاميرا في مزرعة قريبة، وتم نقل راكبة تبلغ من العمر 22 عامًا، والطيار إلى عيادة طبية، بينما تم نقل الضحية الثالثة، التي لم يتم تحديد هويتها بعد، إلى المستشفى، ولا تزال حالتهم الطبية الحالية غير معلنة.
كما لم يتم الكشف عن اسم المتوفى أو عمره أو جنسه من قبل السلطات، وبعد وقت قصير من الإبلاغ عن الحادث، أرسلت البحرية البرازيلية على الفور فريق بحث وإنقاذ، وتعاونت إدارة الإطفاء وخدمة رعاية الطوارئ المتنقلة ووحدات الشرطة في جهود الاستجابة في الموقع.
ووفقا لإدارة الإطفاء، كانت هذه أول رحلة للمروحية في ذلك اليوم.
وأفادوا أيضًا أن من كانوا داخل المروحية لم يتمكنوا من تقديم معلومات بخصوص أي مشاكل ميكانيكية محسوسة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
ويأتي حادث اليوم بعد اختفاء مروحية مختلفة في ساو باولو بالبرازيل وعلى متنها أربعة أشخاص يوم الأحد، وفي تلك الحادثة، اختفت أم وابنتها وشخصان آخران وهم في طريقهم للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة على جزيرة استوائية.
وأرسلت إحدى الركاب على متن هذه الرحلة المشئومة رسالة نصية وفيديو إلى صديقها قبل اختفائها مباشرة، وأظهر الفيديو ضبابا شديدا وجاء في الرسالة "الأمر خطير. ضباب كثير، سأعود".
وقال بيان رسمي من القوات الجوية البرازيلية: "يتم استخدام التقنيات التي يستخدمها موظفون مؤهلون لجمع وتأكيد البيانات، والحفاظ على الأدلة، وإجراء فحص أولي للأضرار التي لحقت بالطائرة أو بسببها، وجمع المعلومات الضرورية الأخرى لعملية التحقيق".