صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

برلمان وسياسة

إسرائيل تكشف عن خطتها لمستقبل قطاع غزة بعد الحرب

غزة
غزة

كشفت إسرائيل عن خطة جديدة لما بعد الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، وتضمنت عدة محاور، حيث لفتت التقارير العبرية إلى أن مصر هي المحور الأهم لأي حل مستقبلي للوضع في قطاع غزة.

وقبل مناقشة الخطة الإسرائيلية في مجلس الوزراء الليلة تزامنًا مع الزيارة الهامة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة والتي سيزور خلالها مصر وإسرائيل وعدد من الدول، بدأ الكشف عن الخطة الإسرائيلية لمستقبل قطاع غزة.

إسرائيل تكشف عن خطتها لمستقبل قطاع غزة بعد الحرب

وبحسب الخطة التي نشرتها صحيفة معاريف العبرية، فإن إسرائيل ستحتفظ بالمسؤولية الأمنية عما يحدث في قطاع غزة، كما ستحتفظ بحرية العمل العسكري الكاملة، ولكن لن يكون لها وجود مدني في أراضي القطاع الذي سيتولى مسؤوليته عناصر فلسطينية محلية ستعمل بالتعاون مع القوات الدولية ضمن قوة عمل سيتم تشكيلها وستعمل بقيادة الولايات المتحدة وبالتعاون مع دول أوروبا الغربية وعدد من الدول العربية المعتدلة.

والمبادئ الأساسية التي صيغت حولها الخطة هي أن الهدف السياسي لليوم التالي للحرب هو أن حماس لن تحكم غزة، وأن إسرائيل لن تحكم هناك مدنيا، وأن العناصر الفلسطينية التي ستدير فعليا الجانب المدني من الحياة في غزة لن يكون معاديًا لإسرائيل ولن يتمكن من العمل ضدها.

ووفقا لـ صحيفة معاريف العبرية فسوف تعتمد الخطة على أربعة محاور أساسية وهي:

1- ستكون إسرائيل مسؤولة عن توفير المعلومات التي تهدف إلى توجيه العمليات المدنية للوحدة المخصصة، وهي قوة عمل متعددة الجنسيات سيتم تشكيلها بهدف استعادة القطاع، ونظرًا للحاجة الأمنية، ستقوم إسرائيل بتفتيش كل البضائع التي تدخل إلى أراضيها.

2- ستقود الولايات المتحدة القوة المتعددة الجنسيات بالشراكة مع دول أوروبا الغربية ودول الخليج المعتدلة الأعضاء في اتفاقيات إبراهيم، وستتولى القوة مسؤولية إعادة التأهيل الاقتصادي والمادي لقطاع غزة وستكون العنوان الرئيسي لجميع الأطراف الدولية المهتمة بالمساعدة في إعادة إعمار القطاع من الدمار الهائل الذي لحق به خلال الحرب.

3- ستكون مصر بمثابة جسر الدخول المدني إلى القطاع وستكون بمثابة محطة رئيسية، وتشير التقديرات إلى أن التعاون مع مصر سيكون مهمًا ومحوريًا لأي حل، كما أنه وفيما يخص محور فيلادلفيا والخط الحدودي بين قطاع غزة وسيناء، لفتت إلى أن النية هي أن تكون هناك عملية لتنفيذ "عزل فعال" للحدود باستخدام وسائل تكنولوجية فوق وتحت الأرض، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالسيطرة المصرية الإسرائيلية المشتركة على المعبر الذي ستدخل عبره البضائع إلى قطاع غزة.

4. سيتم بناء الكيان الفلسطيني الذي يسيطر على المنطقة على أساس الآلية الإدارية القائمة في غزة، حيث أن هناك نحو 30 ألف شخص في قطاع غزة يشكلون الآلية الإدارية الفعلية منذ عقود، حيث لفت التقرير إلى أن نسبة معينة من هؤلاء السكان لا تزال مرتبطة بحماس، لكن معظمهم ليسوا معاديين ويرتبطون باللجان المحلية الموجودة في المدن نيابة عن السكان، وستعمل اللجان بمثابة "نقاط واجهة" للقوة المتعددة الجنسيات، ومن المتوقع أن تتم الموافقة على أعضائها من قبل إسرائيل من خلال الشاباك ومنسقي العمليات في المناطق.

موضوعات متعلقة

برلمان وسياسة

    xml/K/14.xml x0n not found