استمرار للإبادة .. الخارجية الفلسطينية ترفض خطة نتنياهو لإطالة أمد الحرب لمدة 6 أشهر
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، بأشد العبارات حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال المتواصلة لليوم 110 على التوالي ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيانها، إن الاحتلال ينتهك في حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين نصوص ومضامين وروح اتفاقيات جنيف خاصة الاتفاقية الرابعة وجميع القوانين الدولية التي تنظم أوضاع المدنيين العزل في ظل الحرب، بما في ذلك تسوية جميع المنازل والمنشآت في المناطق الحدودية لقطاع غزة بالأرض وإبادة كل شيء في تلك المناطق وتحويلها إلى خالية تماماً من أي وجود بشري، بعد ارتكاب مئات المجازر الجماعية وفرض النزوح القسري على سكانها، بحجج وذرائع واهية أهمها إنشاء مناطق عازلة وفقاً لرواية الاحتلال، وكذلك التصعيد الحاصل في حلقات الإبادة المتتالية ضد المدنيين الفلسطينيين كما يحصل حالياً في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة واستهداف مراكز الإيواء والمستشفيات ودفع أكثر من 1.5 مليون فلسطيني باتجاه رفح وحشرهم فيها، في ظل التعطيل الإسرائيلي المتعمد لوصول المساعدات لجميع مناطق القطاع وشدة البرد القارس في فصل الشتاء وانتشار الأوبئة والأمراض خاصة في صفوف الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.
نيويورك تايمز: إسرائيل بدأت تنفيذ المنطقة العازلة فى غزة
وتابعت: خلفت جرائم الاحتلال المزيد من الشهداء والمصابين والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي وتدمير المنازل بشكل ممنهج، ويترافق ذلك كله مع استمرار استخدام إسرائيل للتجويع والتعطيش والحرمان من الأدوية كأداة من أدوات الحرب. إذاً يُحكم جيش الاحتلال بجرائمه دائرة الموت المحقق على المدنيين الفلسطينيين ولا يُسمح لهم التنقل سوى من الموت إلى الموت.
وقالت: في هذا الإطار تدين الوزارة ما يروج له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويحاول تسريبه تحت جناح مراحل الحرب خاصة فيما يتعلق بإطالة أمد ما أسماها بالمرحلة الثالثة لمدة ٦ شهور، بما يعنيه ذلك من استكمال لجرائم الإبادة والنزوح القسري والتهجير لمواطنينا من قطاع غزة، في عنجهية إسرائيلية رسمية تستخف بجميع المطالبات الأممية والدولية والمواقف التي تدعو لوقف الحرب فورا.