صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: الحماية الاجتماعية خطوة هامة ونحتاج إلى حلول مستدامة فليند تحصل على ترخيص كأول مؤسسة مالية رقمية غير مصرفية فى مصر متخصصة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا فرمان من وزير الرياضة لمسئولي اتحاد الكرة والتوأم بشأن محمد صلاح محارب الحلقة 17 | سما إبراهيم تتعرض لأزمة صحية بسبب ميراث محارب تعيين اللواء حسن موسى مديرا تنفيذيا لنادي الزمالك تعيين اللواء حسن موسى مديرا تنفيذيا لنادي الزمالك خالد عباس: بطولة كأس عاصمة مصر بداية لتنظيم الأحداث العالمية مسلسل بقينا اتنين الحلقة 2.. سيف يحاول حل الأزمة بمداخلة تليفزيونية

الاقتصاد

البنك المركزي التركي يقرر رفع سعر الفائدة إلى 45%

البنك المركزي التركي
البنك المركزي التركي

قرر البنك المركزي التركي رفع سعر الفائدة إلى 45% حيث أنهى البنك المركزي التركي واحدة من أطول دوراته على الإطلاق من تشديد السياسة النقدية برفع أخير اليوم الخميس، لأسعار الفائدة، إذ عقد اجتماعا طغى عليه لفترة وجيزة الجدل الدائر بشأن محافظته حفيظة أركان.

المركزي التركي يرفع أسعار الفائدة

تعد هذه الزيادة الثامنة التي جرى فيها رفع أسعار الفائدة منذ تولى إركان منصبها في يونيو، ورفع البنك المركزي الفائدة اليوم إلى 45% من 42.5%، والتي جاءت متوافقة مع توقعات المحللين، بحسب وكالة بلومبرج.

البنك المركزي التركي، فيتو

تباين توقعات البنوك الاستثمارية العالمية

وبعد أن اقتربت أسعار الفائدة من الذروة حاليًا، يمكن للبنك المركزي الاستفادة بشكل أكبر من أدواته البديلة، مثل إصدارات الأوراق المالية القصيرة الأجل أو زيادة نسب متطلبات الاحتياطي، وفق "بلومبرج إيكونوميكس".

Advertisements

ورغم أن صناع السياسات عبروا حتى الآن عن تفضيلهم للتشديد النقدي، فإن ثمة تباينًا بين البنوك الاستثمارية العالمية على ما قد يحدث بعد ذلك، إذ تتوقع مصارف مثل "مورجان ستانلي" و"جولدمان ساكس" خفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام. أما "جيه بي مورغان تشيس آند كو" فيتوقع توقفًا أطول بكثير عن الرفع، بل لا يستبعد المزيد من الارتفاعات المقبلة مع زيادة التضخم.

ومع اقتراب الاجتماع، تركز الاهتمام أيضًا على مستقبل إركان بعد الادعاءات-التي تنفيها-والتي تضمنت تورط والدها في شؤون البنك، حيث ليس له أي دور رسمي.

ولكن في استعراض واضح للدعم، قضى الرئيس رجب طيب أردوغان على هذا الجدل أمس الأربعاء، فيما يبدو برفضه "الحملات التي تحتوي على شائعات تثير الاستغراب من شأنها أن تعطل مناخ الثقة والاستقرار في اقتصادنا".

تدخل تركيا مرحلة نهائية قبل الانتخابات البلدية المحورية في مارس، مما يسلط المزيد من الضوء على سلامة الاقتصاد مع وصول معدلات الفائدة حاليًا إلى مستويات لمن تكن متصورة قبل فوز أردوغان بفترة جديدة في مايو. وبعد أن جاهر طويلًا بالدفاع عن الأموال الرخيصة، سمح الرئيس منذ ذلك الحين بتغيير في السياسات التي رحبت بها الأسواق، ولكنها أعاقت النمو في الإنتاج الصناعي والتصنيع بينما بدأت في رفع البطالة.

سيصبح مسار السياسة التركية أكثر وضوحًا مع التقييم الجديد للتضخم الذي سيصدره البنك المركزي خلال أسبوعين. وشهدت أحدث التوقعات زيادة الأسعار بنحو 75% في مايو تقريبًا قبل أن ينخفض ​​إلى أكثر من النصف بحلول نهاية العام.

وتعد زيادة الحد الأدنى للأجور هذا العام من بين الإجراءات الحكومية قبل الانتخابات التي يمكن أن تزيد الضغط على الأسعار.

وقال الاقتصاديون في "جيه بي مورجان" في تقرير: "توقعات التضخم تراجعت في يناير. من المفترض أن تترك التوجيهات المستقبلية المتشددة الباب مفتوحًا أمام البنك المركزي لمزيد من رفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر".