اليوم.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعدة مناسبات مهمة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بذكرى وجود أعضاء القديسين اباهور وبيسورى وامبيرة امهما بالقرن الثالث الميلادى، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم كان وجود أعضاء القديسين اباهور وبسوري وأمبيرة أمهما وذلك انهم كانوا من أهل شباس مركز دسوق . واستشهدوا في زمان عبادة الأوثان ووضعت أجسادهم في كنيسة بلدهم .
وفي سنة 1248 م عقر احد الافراد على الرفات فالقاها بجوار حائط الكنيسة وأخذ التابوت وباعه .أما الأعضاء النفيسة فقد شاهدتها امرأة أحد الكهنة ، فأخذتها في طرف إزارها بفرح ، ومن خوفها دخلت الكنيسة وأودعتها جانبا وأعطتها بقطع من الأحجار . وظلت الأعضاء مجهولة نحو عشرين عاما . لان المرأة كانت قد نسيت الأمر . ولكن الله أراد إظهار هذه الأعضاء لمنفعة المؤمنين فتذكرتها المرأة وأعلمت المؤمنين بمكانها . فجاء الكهنة وحملوها وهم يصلون ويرتلون ، ووضعوها في تابوت جديد داخل الكنيسة . ورسم أسقف الكرسي الانبا غبريال ان يعيد لهم في هذا اليوم ، وان تثبت أسماؤهم في دليل الأعياد . واظهر الله من تلك الأعضاء آيات وعجائب كثيرة . منها ان ابنة إحدى المؤمنات كانت قد فقدت بصرها وانقطع رجاء شفائها . فتشفعت بهذه الأعضاء الطاهرة فبرئت وعاد إليها بصرها ، فمجدت السيد المسيح الذي اكرم عبيده بهذه الكرامة العظيمة .
كما تحتفل الكنيسة ايضا بتذكار مريم ومرثا أختي لعازر حبيب يسوع ونياحة القديس انبا اندراوس ابو الليف بنقادة، وايضا حذر سنكسار الكنيسة من نوة الكرم الغربية التي تأتي بأمطار غزيرة تستمر لمدة سبعة ايام، وقال ان في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.
وقال ان النوات هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح على شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة.